والله لو لا حبي للوطن لما قلت كلاما كهذ ا لكن الضمير قبل كل شيء
لقد كنت مراقبا للإنتخابات ممثلا للمترشح الرئيس بوتفليقة وما شد إنتباهي عدم تجاوز النسبة 50 بالمائة وعند إقتراب النهاية قدم عندنا الرؤساء وطلبوا منا الغش ورفع نسبة المشاركة لصالح الرئيس الحالي خوفا من تدني المشاركة وظهور الحقيقة لكن رفضنا مع العلم أن ممثلنا الرئيس بوتفليقة كان سيربح لكن طلبنا الشفافية لا أكثر أقولها وأتحمل السؤولية أمام الله ولا يخيفني أحد ما عدا الله وما أحزنني كثيرا أننا نتراجع للوراء لا يوجد ديمقراطية وغالبية الأصوات أي من بين 489 مسجل بالمكتب صوتوا فقط 241 و49 ملغاة لسبب تمزيق ال2صور المترشحين كفانا كدبا وتضليل للشعب لا يريد سياسة البريكولاج والتهميش كنت نبغي بلادي درك نكرهها الله غالب معظمهم غشاشين يا أكلة لحوم الأحياء يا مفسدين الموت واللا الظلم أمنوني يا خاوتي لوكان صبت نبكي نبكي على جال هاد البلاد عزيزة بصح خربوها كرهت كرهت كرهت
مخلص للوطن
سامحوني