هل حقق النص الوحدة العضوية أو الموضوعية ؟
إذا كان النص في موضوع واحد , فهو ذو وحدة موضوعية فتكون القصيدة مدحاً
أو وصفاً أو رثاءاً ......., وأغلب الشعراء القدماء لم يلتزموا بوحدة الموضوع
وليست وحدة الموضوع أن يكون النص مديحاً أو غزلاً أو رثاءاً فحسب بل أن
يكون النص مراعياً مقتضى الحال أي الغرض الأساس من القصيدة
فلابد أن تكون عملاً فنياً تاماً , فهي كالجسم الحي يقوم كل قسم منها مقام جهاز
من أجهزته , ولايغني عنه غيره في موضعه إلا كما تغني الأذن عن العين أوالقدم عن الكف أو القلب عن المعدة
ومن علامات الوحدة العضوية براعة الأسلوب القصصي الذي يساعد على الترابط
والوحدة العضوية في الأدب القصصي أصل من أصوله ولايجوز إهماله ولايمكن
أن يسمى العمل الأدبي قصة بدونه لأن القصة مبنية على تلاحم الأجزاء مرتبة
الأحداث وتأثيرها في نفوس المتلقين.
و هناك أيضا وحدة البيت و هو خاص بالقصيدة العربية القديمة ، و المقصود به
أنه يمكن التصرف في أبيات القصيدة تقديما ، و تأخيرا، و حذفا ،أو حتى إضافة
،دون أن يختل المعنى
اتمنى اني افدتك بهذا النقل...