,
,
نعم ..
سيتغير لون السَماءْ ..
لن يُسافِر العيد مرّةً أخرى ..
ولن تبكي غزة في رؤى الظلام ..!
ســَ نتوَسَّدُ الحريّة ..
ونتسامرُ ليلاً والكرامة ..
مشاهد الألم ــــ لن تتكرر ـــ !
والوجع .. كابوساً .. يزورنا / كلّ سنة مرّة / ..!!
فقط ..
لنُقدِّر قيمة الرفاهية التي نحيا بين ربوعِها ..!
لا أحمر .. غير الحُبِ والورد ..!
وما سترونه في غزة .. لن يكون إلّا .." ألعاباً ناريّة " ..!
" جدار الفصل العنصري " ... لُعبة ..!!
والأنفاق .. لُعبة أيضاً .. !!
,
ضجيجاً يسكنُ أعماقي ..
وأملاً بقدرِ السخطِ والثرثرة ..!
روحاً .. مُهشَّمة ما زلتُ احتفظُ بِها إحتراماً لوطني ..!
فإن غادرها .. غادرها الطهرُ .. بين ذراتِ الحُطام ..!
وتكالبت اللعناتُ عليّ ..!!
سأبقى أنا والوجع وفلسطين .. وشذراتُ أملٍ مُتهالِكة ..!
وحلم .. أبى إلّا أن يكون .. رغم هشاشتِه ..!
" عبد الهادي طرميل "
شكراً لأنك رسَمتَ حلمي .. بريشةٍ جزائريّة ..
فأجدتَ تفاصيلَ الرسمِ وأبدعت ..
,
أعتذر عن هذا الإسهاب .. وما هو إلا بإيجاز ..!
و ..
سأتابعُ غزل الأُمنيات ..
باركَ الله فيكْ ..
,
,