نزلت هذه الآية في حق أسرى غزوة بدر الكبرى وذلك حينما استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فيهم فكانوا على رأيين : رأي يمثله عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويتمثل في قتل جميع الأسرى ، ورأي يمثله أبو بكر الصديق رضي الله عنه ويتمثل في قبول الفدية ، فاستحسن النبي صلى الله عليه وسلم رأي من قال بالفدية وعمل بذلك، فنزلت هذه الآية لتخبر المسلمين بأن مرحلة الأسر والفدية تكون بعد أن يبث المسلمون الرعب في الكفارمن خلال إعمال القتل فيهم وعدم الشفقة عليهم .وذلك لا يتحقق في أول معركة بين الإسلام والكفر .