منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الوهابية ومرورا بالجامية وانتهاءا عند المدخلية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-06, 12:10   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benghezala مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته... اختنا جمانة السلفية بارك الله فيك و احسن اليك .... لطالما تمنيت ان اسمع بامثالك الاخوات خارج بلاد الجزائر ....صواحب الغيرة على الديين و المنهج المستقيم.... لا شك ان شيخا ربيع و الجامي من العلماء الثقات لا غبار عليهما ... و لكن الدعوة الى الله تكون بصرف الناس الى توحيده و الانشغال بطاعته و الابتعاد عن ما لا يحبه ربنا و مالا يرضاه...اما الانشغال بنشر التزكيات و الدفاع عن الاشخاص و الوقوع مع الناس في القيل و القال و الطعن في الاشخاص قد يضر بدين الشخص وقد يدخل فيها الاهواء و اشياء في النفوس ...الدين ناصره ربي قبل ربيعا و غيره و الوقوع في العلماء الربانيين لن ينقص من الدين شيئا ....و انما هي حسنات و سيئات يكسبها المرء شعر بها ام لم يشعر ...فلو اجتمع اهل الارض لاسقاط صادق سليم او ناصح ءامين ما استطاعوا .... اعماله تزكيه و الله ناصره ..... و ما شيخ ربيع و الجامي الا علماء ربانين و بشر مثلنا ...فيا ويل من وقع فيهم ..و يا خيبة من تعصب لهم و عنف الناس عنهم ....و الله و لى التوفيق
أخي العزيز بن غزالة حياك الله وبارك الله فيكم على غيرتكم على أهل العلم وعلى منهج اهل الحق.
ولي سؤال إليك لو تفضلت بارك الله فيك.
كيف يكون موقفك لما ترى أناسا يقدحون في أهل العلم الموثوقين من أهل السنة ؟
إذا سكت وغضيت البصر فأنت كانك تقر بالتهمة وتؤيد صاحبها والأمر الثاني ألا يعتبر هذا سكوت عن النهي عن المنكر والأمر بالمعروف ؟
بل واجب على المسلم أن يرد على عرض أخيه المسلم العامي البسيط فمابالك بالعلماء:
جاء في الحديث :
من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
يقول العلامة ابن باز رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث

هذا الحديث لا بأس به، ولفظه المعروف: (من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)، وهذا يدل على فضل الذب عن أخيه، والمسلم يذب عن أخيه، والمرأة تذب عن أخيها في الله وأختها في الله، فإذا رآه يتكلم في عرضه، يقول: يا أخي اتق الله، ما بلغنا هذا ولا نعلم عليه إلا خيراً، إذا كان يعلم عنه خير، ولم يبلغه عنه إلا الخير؛ لأن الغيبة شرها عظيم وفسادها كبير، والله سبحانه وتعالى يقول: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا (12) سورة الحجرات، ويقول صلى الله عليه وسلم: أنه رأى ليلة عرج به إلى السماء رجالاً لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فسأل عنهم، فقيل له: (إنهم هم الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)، يعني هم أهل الغيبة، فالمقصود أن الغيبة محرمة ومن الكبائر، فيجب الحذر منها، وإذا سمع المسلم أو المسلمة من يغتاب يرد عليه ويقول: يا أخي اتق الله، تقول له: يا أخي اتق الله، ويقول له الرجل: يا أخي اتق الله، أو يا فلانة اتقي الله، هذا لا يجوز، الغيبة محرمة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)، ولأن هذا من إنكار المنكر، والله جل وعلا أمر بإنكار المنكر، قال جل وعلا: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ (104) سورة آل عمران، وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ (71) سورة التوبة، وقال عليه الصلاة والسلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).