السؤال الأول :
يقول ما معنى قول" إذا ذكر القدر فأمسكوا" أليس هذا يدل على عدم الخوض في مسائل القدر ؟
يدل على عدم التعمق في مسائل القضاء و القدر ، وأن الإنسان يتعمق فيه ويسأل أسئلة لا يجوز أن يسألها بأن يقول لماذا فلان حصل له كذا ولماذا فلان حصل له كذا ولماذا سار السعادة لفلان و الشقاوة لفلان الانسان ليس له أن يسأل هذا ، لا يجوز أن يسألها ، المقصود التعمق هذا الذي ينهى عنه ، وأما الكلام فيه طبقا للنصوص ووفقا للنصوص من غير ارتكاب أمر محظور ، فهذا سائغ ولا بأس به .
السؤال الثاني :
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ؟
ما أعرف ، أقول ما أعرف في هذا شيئا ، أقول لا أعلم في هذا شيئا .
السؤال الثالث :
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاء وسوء القضاء " ؟
لأنه كما هو معلوم كل خير مقدر وكل شر وقدر ، فهو يسأله السلامة من سوء القضاء لأن جنسها مقدر فالخير مقدر والشر مقدر ، وهو يسأل الله الخير ويستعيذ به من الشر هذا مقدر وهذا مقدر .
السؤال الثالث :
هل يجوز للإنسان أن يقول " اللهم إني أسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا " ؟
ما أدري هل ثبت هذا الدعاء أو ما ثبت ، كونه لم يرد فيه شيء ، الانسان لا يقدم على شيئ لم يرد يحرص أن تكون روايته في حدود ما ورد ، وأن تكون مطابقة لما ورد ..... إذا كان ثابتا فيؤتى بما ثبت .
السؤال الرابع :
هل هناك فرق بين كلمة القضاء وكلمة القدر ؟
بعض العلماء يقول أن القضاء في الكليات ، والقدر في الجزئيات والذي يظهر أنه لا فرق بينهما لأنه يؤتى بهما يعني متعاطفتان وهما مترادفتان ، ولكن بعض العلماء يميز بينهما ، بأن يقول القضاء يكون بالكليات أو يكون في الشياء الكلية ، والقدر يكون في الأشياء الجزئية .
جزاكم الله خيرا وبار ك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم .