منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الوهابية ومرورا بالجامية وانتهاءا عند المدخلية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-06, 04:57   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benghezala مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته... اختنا جمانة السلفية بارك الله فيك و احسن اليك .... لطالما تمنيت ان اسمع بامثالك الاخوات خارج بلاد الجزائر ....صواحب الغيرة على الديين و المنهج المستقيم.... لا شك ان شيخا ربيع و الجامي من العلماء الثقات لا غبار عليهما ... و لكن الدعوة الى الله تكون بصرف الناس الى توحيده و الانشغال بطاعته و الابتعاد عن ما لا يحبه ربنا و مالا يرضاه...اما الانشغال بنشر التزكيات و الدفاع عن الاشخاص و الوقوع مع الناس في القيل و القال و الطعن في الاشخاص قد يضر بدين الشخص وقد يدخل فيها الاهواء و اشياء في النفوس ...الدين ناصره ربي قبل ربيعا و غيره و الوقوع في العلماء الربانيين لن ينقص من الدين شيئا ....و انما هي حسنات و سيئات يكسبها المرء شعر بها ام لم يشعر ...فلو اجتمع اهل الارض لاسقاط صادق سليم او ناصح ءامين ما استطاعوا .... اعماله تزكيه و الله ناصره ..... و ما شيخ ربيع و الجامي الا علماء ربانين و بشر مثلنا ...فيا ويل من وقع فيهم ..و يا خيبة من تعصب لهم و عنف الناس عنهم ....و الله و لى التوفيق
كلامك أخي كلام مؤمن محب لدين الله ، بارك ربي في فهمك ورجاحة عقلك

وأنا أخي أتشرف بمعرفة أمثالك والحقيقة هذا هو الكلام الذي يريده الله ورسوله

أخي ، أعمل للأسلام مااستطعت ، أنتهي عند حدودي ربي مااستطعت ، أتنور بسنتي رسولي مااستطعت

أما كلام العلماء فيؤخذ منهم ويرد ، وليس هناك عالم ليس له أخطاء إذ العصمة للأنبياء وحدهم

ونحن نتبع الحق لا نتبع مايقوله الرجال في بعضهم

أنا والله عندي السلفيين والإخوان وغيرهم كلهم مسلمون واختلفاتهم شيئ طبيعي

حتى الصحابة إختلفوا لحد السيف

هل كفروا بعضهم بعض ؟؟

هل اتهموا بعضهم بالبدع ؟؟

لم يتركوا ميتا يهدئ في قبره ولاحيا ،

إن هؤلاء الذين يدعون نسبتهم للسلف والسلف من ما ذهبوا إليه بتكفير الناس براء براء

إفترض أن سيد قطب -مبتدع - إتركوه مع ربه قد ورد على رحيم مادخلكم أنتم ؟؟

هل أنتم مكلفون بتوزيع التهم ؟؟

من حكمكم على رقاب الناس ؟؟

والله إني أعرف الكثير من الشباب كان يحمل هذا الفكر المنحرف ، وبعدما كبر وتزوج أصبح عاديا ويفكر بعقله لابعقل

غيره من المنحرفين فكريا

التكفريون : هم شباب عذبوا في السجون على دينهم ، ومن شدة العذاب كفروا كل المجتمع

وهذا أمر خطير والإخوان بريئون منهم

أما الأخت التي تتعصب للمدخلي : أقول لها هدئي من روعك : (( فالحي لايؤتمن عليه ))

ليس خناك معصوم إخواني أوسلفي هي تسميات وكفى

العبرة كيف حالك مع ربك يامسكين ؟

اخي الكريم شكرا لك على النصيحة ولكن ليست في محلها..اليك هذا واستوعبه جيدا !!!
انا لا اعرفك والله اول مرة أراك هنا بها الاسم لم اعهدك مع الاخوة السلفيين لانني اعرفهم هنا واحد واحد ولا احد تجرأ وتكلم هكذا الكلام لا نعرف ان كانت نصيحة أم غايه في نفس يعقوب؟
فهي ليست في محلها الان موضوعي هكذا يشمل تزكيات العلماء لهؤلاء العلماء الثلاثه والمحاربة هؤلاء لهم طبيعة موضوعي هكذا لن اخرج عليه لو قرات جيدا لعرفت انني لم آتي من نفسي او رأسي بل بكلام العلماء وبالحجج الدامغه نحن لا نتكلم من هوانا ولا عواطفنا كما يدخل ذلك الاخ دائما ياتينا بمقال يألفه من راسه ويمليه علينا لا نعرف لماذا؟نترك الحق وكلام الله وسنته وكلام العلماء ثقات ونتبع كلامه فقط لغايه في نفسه وليست في الحق ..أجب عليه رغم عدم معرفتي بك او احد من الاخوة لانني لا اجزم ان يتدخلو بقولون هكذا دخلت انت مباشرة دخل الاخر فعلا خطه محكمه لا والله لن يثينا شئ عن قول الحق ونشره مهما يكن نحن لا نخجل من الحق كما هم لا يخجلون بكل وقاحه من نشر باطلهم فانظر لهذا المقال ورد عليه ان استطعت نحن هنا ليس لتلقي التبريكات والجمل المنمقه والكلام العسل لكي نميع ونتعاطف ونتلقى كل التزكيات نحن مع الحق والحق لا غبار عليه واضح كالشمس ....
****************************
اخي الكريم اليك نصيحتي هذه
اخي في الله انا لست مهادنة ولست منافقة ولست مميعة وفقط هكذا
اتطرق للامور السطيحية واترك الشئ الجوهري ...
للاسف ما جعل هؤلاء يتكالبون عنا الا بتخاذلكم اتجاه العقيدة واتخاذ شعار
مزيف ومهادن ومميع ونفاق في حق المنهج وترك هؤلاء يصولون وبجولون في ضلالهم
ويتباهون به ويمجدونه ويحاربون من اجله ونحن نسكت وننظر لا نبين حق ولا باطل هذا منهج المرجئة والعياذ بالله ..
نحن ناخذ من العلماء وكلامنا جله منهم ونحن ملمين بنصرة عقيدتنا خاصة في زمن الفساد والغربة والفرق الضالة..
ان آثرت السكوت والتمييع والتلميع هذا شأنك لكنك لا شأن لك بمن يريد نصرته لا شان لك ..لانك لم
تشأ ان تنصر الباطل لا شان لك ان تنهر الحق ...
حذر أهل العلم من تتبع الشواذ من الأقوال واتخاذها ديناً: قال الأوزاعي " من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"وقال خالد بن الحارث قال لي سليمان التيمي " لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله"
وعلق
ابن عبد البر على قول التيمي " هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً " كما في جامع بيان العلم وفضله (2/91) .
وقال
ابن قيم الجوزية في إعلام الموقعين (2/192) : ... مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْمَخُوفَ في زَلَّةِ الْعَالِمِ تَقْلِيدُهُ فيها إذْ لَوْلَا التَّقْلِيدُ لم يَخَفْ من زَلَّةِ الْعَالِمِ على غَيْرِهِ .
فإذا عَرَفَ أنها زَلَّةً لم يَجُزْ له أَنْ يَتْبَعَهُ فيها بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ فإنه اتِّبَاعٌ لِلْخَطَأِ على عَمْدٍ وَمَنْ لم يَعْرِفْ أنها زَلَّةٌ فَهُوَ أَعْذَرُ منه وَكِلَاهُمَا مُفْرِطٌ فِيمَا أُمِرَ بِهِ
"
فمن نسب لأهل السنة التسوية بين المخطئ وبين المعاند فقد بغى وتعدى وظلم والله حسيبه!
.
والسلفيون يفرقون بين وقوع العالم في الزلة وبين وقوعه في الفتنة :
السلفيون سخرو للدعوة إلى الله أو لمناصرة الحق ومراغمة الباطل ،ليس العكس ، ما رأيناه إلا مناصراً للباطل ودعاته ، ليس السلفي ملمعاً لهم ممتدحاً فكرهم وأساليبهم ، يحلف فيفجر ، يتحدث فيكذب ، يَعدُ فيخلف ، وما هذه إلا صفات المنافقين – أعاذنا الله وإياكم منها .
يتظاهر أنه ناصح محب ، وهو غاش حاقد ، يتظاهر أنه ورعٌ زاهد ، وهو كذاب مخادع .

وكما قال ابن الجوزي – رحمه الله :
( من أخفى خبيئة ألبسه الله ثوبها ، وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه،
أو تأباه وتذمُّه ) إنتهى كلامه .

كما قلت سابقاً لم يُرى إلا مناصراً لكل صاحب ضلالة وبدعة ، مناكفاً لكل داعية إلى الخير ولكل آمر بالمعروف وناهياً عن المنكر ، ومع هذا نجده يتظاهر بالعلم والصلاح ، مدعياً أنه ناصح أمين .

وهذا وأضرابه من أشد وأخطر بلايا الأمة والمجتمع .

و أمثال أولئك المنظرين المتعالمين ، نجد أنهم لا حظَّ لهم إلا قول : افعلوا كذا واتركوا كذا ويجدر بكم كذا ولا يحسن بكم كذا .
لم يرى لهم يوماً موضوعاً ينصرون فيه سنة وحقاً ، أو يدافعون به باطلاً وشبهة .
ليس لهم همّ إلا مناكفة وتصيد عثرات وزلات من يعملون ومحاولة تشويه صورتهم ( حسداً من عند أنفسهم ) ، وما علم أولئك ( المتعالمون ) أن طريق الدعوة إلى الله ومراغمة أهل الباطل وأهل الأهواء طريق قد آثر السلامة منه الكثير ، لما فيه من مشقة ولما قد يصيب الإنسان فيه من مضايقة ورمي تهم وسب وتطاول ، وهذا ليس جديداً فهذه سنة الله وتلك هي طريق الأنبياء – عليهم السلام – جعلنا الله وإياكم على منهجهم .
قال الفضيل بن عياض :
( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها أئتلف وماتناكر منها أختلف ولايمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق ) .
صاحب البدعة أو صاحب الفكر المنحرف والضال ، ثم رأيتم من يمتدحه ويثني عليه فقولوا له مثل قول الفضيل – رحمه الله ( لا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق ) .

الممالأةُ هي المناصرة والمساعدة والمسايرة للآخر فيما يذهب إليه .


أعود فأقول إن مناصري الباطل وملمعي أصحابه ، تزداد خطورتهم أكثر عندما يكون عندهم قدرة على التقليب في الكتب ، واستخراج بعض المعلومات ، فيسخرون ذلك للشر والباطل والفتنة ، وكان خيراً لهم لو أعملوه للحق والدعوة .
ولكن الله قد فتنهم بذلك العلم ، فكان حجة عليهم لا لهم ، عندما سخروه لأغراضهم ومآربهم الشخصية .
وقد تعوذ حبيبنا صلى الله عليه وسلم من أمثال أولئك بقوله :
(إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) .
انظر السلسلة الصحيحة للألباني رقم الحديث ( 1013) .