أظن أو أكاد أجزم أن كل من يسمع لفظة الجزائر إلا و ارتعدت فرائسه و أن قلبه يخفق مع كل خفقة علم و يقف مشدوها كلما استمع إلى النشيد المدوي . و أعرف تمام المعرفة أن وطني يعتز به كل جزائري و كل حر على وجه الأرض . وطني هو البساطة و هو الفخر و هو العفوية و هو الضمير في قلب كل عربي و هو الطيبة و هو ... هو الطبيعة العذراء و هو الطفولة البريئة و هو الصدر الذي يضم إليه كل من ضاقت به السبل . رغم كل ما مرت به و كل ما يريدون أن ينسبوه إليه هي الجزائر باقية بقاء حبها في قلوبنا .