منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دروس لشيخ عبيد الجابري حفظه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-05, 08:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ترجمة مختصرة للشيخ عبيد الجابري
من بين هؤلاء العلماء الذين اقر الله اعيننا برؤيتهم والدراسة عندهم هو فضيلة الشيخ الوالد المربي عبيد الجابري
وهذه بعض المقتطفات من حياته :
نسبه وولادته ونشأته وحياته العلمية :
هو عبيد بن عبد الله بن سليمان الحَمداني الجابري، وبنو جابر من قبائل حرب الحجاز.
كانت ولادته في قرية "الفقير" بوادي "الفرع" بمنطقة المدينة النّبوية وذلك عام 1357 هـ.
وفي عام 1365 هـ انتقل مع والده إلى "مهد الذهب"، وهناك تلقى مراحل التعليم الأولى.
وفي عام 1374 هـ، استوطن بالمدينة، ولظروف عائلية انقطع عن الدّراسة لفترة من الزّمن.
ثمّ في سنة 1381 هـ استأنف الدّراسة بدءً بدار الحديث المدنية، فالمعهد العلمي، فكلية الشّريعة بالجامعة الإسلاميّة وتخرّج منها عام 1392 هـ بتقدير امتياز، وكان الأوّل على دفعته- حفظه الله-.
مشائخه:
أمّا مشائخه، فكل مشائخه لهم الفضل بعد الله -عزّ وجلّ- في التّربية والسلوك الحسن والتّفقه في دين الله -عزّ وجلّ-.
وهم كثر تتلمذ على ايديهم في دار الحديث وفي المعهد العلمي وفي كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية ولعل من أبرزهم فضيلة الشيخ العلامّة المحدث عبد المحسن العبّاد وفضيلة الشيخ ا العلاّمة المحدّث حمّاد بن محمّد الأنصاري.
اعماله :
كان إماماً في مسجد "السبت" بالمدينة النّبوية من عام 1387 هـ إلى عام 1392 هـ.
مدرساً في متوسطة "عمر بن عبد العزيز" بجدة من عام 1392 هـ إلى عام 1396 هـ.
داعية في مركز الدّعوة و الإرشاد بالمدينة النبوية مع مساعدة مدير المركز في حضوره والنّيابة عنه في غيابه من آخر عام 1396 هـ إلى عام 1404 هـ.
مدرساً في الجامعة الإسلامية من آخر عام 1404 هـ إلى أول رجب من عام 1417 هـ.
و عند ذلك أُحيل على التقاعد بموجب النّظام. وخلال فترة وجود الشّيخ في الجامعة تحصّل على شهادة الماجستير في التفسير.
مؤلفاته:
للشّيخ عدة مؤلفات نذكر منها:
تيسير الإله بشرح أدلة شروط لا إله إلاّ الله (مطبوع) .
تنبيه ذوي العقول السليمة إلى فوائد مستنبطة من الستة الأصول العظيمة (نشر دار البخاري) .
إمداد القاري بشرح كتاب التفسير من صحيح البخاري
شرح منتقى ابن الجارود (يسر الله إتمامه )
ثناء أهل العلم عليه :
أثنى عليه جمع من أهل العلم منهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي والشيخ عبد المحسن العبيكان وغيرهم من أهل العلم والفضل .
ونذكر ههنا ثناء الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي والله الذي يطعن فيه ويقول أنه ليس بعالم هذا يتبع سبيل الشياطين ويتبع الطرق الحزبية في الطعن في علماء المنهج السلفي.
الشيخ عبيد من افاضل العلماء السلفيين والمعروفين في الورع والزهد والقول بالحق بارك الله فيكم ومايطعن فيه رجل يريد وجه الله تبارك وتعالى وهذه الاساليب عرفناها من الحزبيين )
وقال ايضا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه أما بعد :
الشيخ عبيد مدرس كان في المعهد العلمي بالجامعة الإسلامية، والآن يدرس في فرع جامعة الإمام في المدينة النبوية، وهو رجل متمكن من التوحيد " من علوم التوحيد "، ومن السنة وقد قام بشرح كتاب التوحيد أو كتاب التفسير للإمام البخاري شرحاً موسعا شاملا للعقيدة وغيرها وله جهود عظيمة في مناصرة السنة ويعتبر من كبار الرجال وعقلائهم ويمتاز بميزات لا توجد عند كثيرا من الرجال بارك الله فيه.
من صفات الشيخ / الشيخ متواضع في ملبسه ومركبه ومسكنه, وقّاف عند السنة لايمنعه علمه ولا كبر سنه أن يقول فيما يظن أنه أخطأ فيه أن يقول أخطأت من أمثلة ذلك أنه ذكر حفظه الله حديثا وصححه تبعا للشيخ الالباني فذكّره بعض الاخوة طلبة العلم أن الشيخ الالباني تراجع عن تصحيحه فقال حفظه الله تعالى (وأنا من الآن ارجع عن قولي في تصحيحه) وهذا يدل على إعترافه لأهل هذا الشأن بالفضل ويدل على تواضعه,لم يقل كما هو حال بعض المتعالمين وجدت له طريقا وهو عندي صحيح ومن أنت يامسكين حتى يكون عندك (عند)!!!
لايحب حفظه الله الالقاب (العالم أو العلاّمة أو صاحب الفضيلة) وأذكر مثالا لذلك لعله يكون عبرة لبعض المتعالمين (الذي يسمع ويرى بعينيه وصف المغرورين به بانه العلاّمة والمحدث وامير بالمؤمنين في الحديث...) مع ذلك لم نسمع او نقرأ انكارا لذلك.
يقول الشيخ عبيد حفظه الله موجها ومعلما للأخ الذي وصفه بانه علاّمة (وانا أشهد الله والملائكة باني لست علّامة انما انا عبيد بن سلمان الجابري هكذا سماني ابي) , وهذا في محفل كبير من الحضور وطلبة العلم.
والشيخ حفظه الله مثالا للجد والنشاط فلم يمنعه كبر سنه وفقد بصره مع مرضه وصومه أن يتوجه الى الطلبة في سكنهم ويمكث معهم الساعات شارحا لهم المتون العلميه مجيبا على أسئلتهم ثم يرجع الى منزله منشغلا في التأليف والبحوث, مراجعا الرسائل التي تقدم اليه للنظر فيها مع دروسه عبر وسائل الانترنيت, وكذلك حضور الدورات العلمية التي تقام في داخل البلاد وخارجها وأثناء رجوعه الى بيته تكون سيارته ممتلئة بطلبة العلم يقرأون عليه بعض المتون العلمية. وهذه نبذ مختصرة من حياة هذا العالم الجليل الذي حق لي أن أصفه ان من طراز الرعيل الاول علما وسمتا وتواضعا وهمة وورعا وزهدا .
ترجمة حياة الإمام الحميدي .
- الحميدي / هوعبدالله بن الزبير بن عيسى بن عبيدالله بن أسامة بن عبدالله بن حميد ابن زهير بن الحارث بن أسد بن عبدالعزى.
وقيل: جده هو عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبيدالله بن حميد، الامام الحافظ الفقيه، شيخ الحرم، أبو بكر القرشي الاسدي الحميدي المكي، صاحب " المسند ". حدّث عن: إبراهيم بن سعد، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، فأكثر عنه وجود، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد العزيز بن أبي حازم، والوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، ووكيع، والشافعي، وليس هو بالمكثر، ولكن له جلالة في الاسلام.
حدّث عنه: البخاري، والذهلي، وهارون الحمال، وأحمد بن الازهر، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن سنجر، ويعقوب الفسوي، وإسماعيل سمويه، ومحمد بن عبدالله بن البرقي، وأبو زرعة الرازي، وبشر بن موسى، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وأبو بكر محمد بن إدريس المكي وراقه، وخلق سواهم.
ثناء العلماء عليه:
قال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام.
وقال أبو حاتم: أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة، وهو ثقة إمام.
قال الحميدي: جالست سفيان بن عيينة تسع عشرة سنة أو نحوها.
وقال يعقوب الفسوي: حدثنا الحميدي، وما لقيت أنصح للاسلام وأهله منه.
قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبدالرحيم الهروي قال: قدمت مكة سنة ثمان وتسعين، ومات في أولها سفيان بن عيينة قبل قدومنا بسبعة أشهر، فسألت عن أجل أصحاب ابن عيينة، فذكر لي الحميدي، فكتبت حديث ابن عيينة عنه.
قال ابن سعد: الحميدي صاحب ابن عيينة، وراويته، ثقة كثير الحديث.
وفاته:
مات بمكة سنة (219هـ).
وكذا أرّخ البخاري.
وقيل: سنة (220هـ).
وله رواية في مقدمة " صحيح " مسلم.
وقال محمد بن سهل القهستاني: حدثنا الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صاحب بلغم أحفظ من الحميدي، كان يحفظ لسفيان بن عيينة عشرة آلاف حديث.
وقال محمد بن إسحاق المروزي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول:
الائمة في زماننا: الشافعي والحميدي وأبو عبيد.
وقال علي بن خلف: سمعت الحميدي يقول: ما دمت بالحجاز، وأحمد بن حنبل بالعراق، وإسحاق بخراسان، لا يغلبنا أحد.
مؤلفاته:
للحميدي رحمه الله بعض المؤلفات منها:
1- المسند.
2- الرد على النعمان.
3- التفسير.
4- الدلائل.









رد مع اقتباس