[QUOTE=fretesmed;9482345]
أخي الفاضل الغش في مسابقة المديرين ؟؟؟؟؟؟ أقول لك أمرا أرني إمتحانا في الجزائر يخلوا من الغش
ليكن في علمك أنه قد سبق لي وشاركت في العديد من المسابقات وكلها لا تخلوا من الغش لكن لم أرى في حياتي غشا مثل الذي رأيته في تكويين المعلمين وحصولهم على شهادة تمكنهم من الإرتقاء إلى أصناف عليا
ومع هذا أقول أن كل معلم خضع للتكوين هو أهل للترقية
فإن كان نقلك للخبر من باب الإعلام فهذا حقك
أم كان من باب التشهير بفئة معينة فهذا ردك [/QUO
حرام أن تتهموا الناس جزافا و أن تشهروا بفئة المعلمين فقد حز في نفسي ما قلته يا أخي فهناك من يخاف الله تعالى و كانت الفرص سانحة له كي يغش لكنه لم يفعل ليس خوفا من أحد لكن خوفا من الله تعالى و إيمانا منه بالحديث الشريف من غشنا فليس منا
كل مؤمن عاقل يحب الله تعالى و رسوله الكريم و يخاف أن يختم له بالسوء و يخاف أن يخسر آخرته لا يمكنه أن يغش من أجل تصنيف مستبعد أو إضافة دريهمات حرام تسحق له الحلال كله في راتبه و يكون سببا لنزع البركة من حياته و ينبت لحمه من سحت لتكون النار أولى به
و لا يمكن لمؤمن عاقل أن ينسى مراقبة الله تعالى له أينما كان دون حراس له في الامتحانات بصفة خاصة و في حياته بصفة عامة و المؤمن لا يغره الغرور لأن الدنيا فانية و لا يمكنه شراء الفانية بالباقيه و يعلم جيدا أن الله تعالى غفور رحيم لكنه شديد العقاب و لا يغره حلم الله فإن الله يمهل و لا يهمل فأن ستره في الدنيا فسيكشف أمام الخلائق يوم لا ينفع مال و لا بنون و لا امتحان ترقية فالعاقل يفكر في ترقيته في مراتب الجنه بتحري الحلال و اتقاء الحرام
أشهد الله تعالى و رسوله الكريم و ملائكته و الحراس و سقف القاعه و جدرانها و كل حي و جامد كان حولىي في الامتحانات أنني لم أغش و قد تعبت و شقيت في كل الامتحانات التي فعلتها في حياتي منذ صغري لأنني تربيت على حب الله قبل الخوف منه و السبب في ذلك قدوتي و هو أبي الحبيب رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه حيث أنني غششت مرة واحدة لما كنت في الأولى متوسط و كشف أمري من طرف الأستاذ حتى يربيني الله تعالى فأنبني أبي رحمه الله تعالى و خوفني من عقاب الله ثم علمني دعاء و أوصاني بالعمل و الاجتهاد ثم التوكل على الله تعالى بالدعاء فحرمت الغش على نفسي في حياتي و لو مت جوعا فلا أرضى به سبيلا في حياتي و أحمد الله الذي عجل لي بالعقوبة في صغري عوضا عن كبري و في الدنيا بدلا من اللآخره و صخر لي أبي ليؤنبني في الوقت المناسب فهذا من رحمة الله بي فهو أحن على الخلق من أمهاتهم نصيحتي لكل من يغش اتق الله تكن في ذمته و حفظه مما تخاف و تحذر و يجعل لك مخرجا من كل ضيق
و أنا متأكدة أن أمثالى كثيرون و كثيرات و مازال الخير في أمة محمد صلى الله عليه و سلم حتى يرث الله أرضه و من عليها و هالك من يقول هلكت الأمة فأرجو أن لا تظلموا الناس جزافا و اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها و بين الله حجاب