توآصووا بالحق ..
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد ..
إخواننا وأخواتنا الأفاضل قد فهم بعضكم من العنوان ما نريد قوله ..
وقد يحتاج البعض إلى تفصيل ..
فما أجمل أن تكون دليلاً على الله ..
نعم داعياً إلى الله ..
تكون شكلاً ومضموناً وأخلاقك تقول عنك أنا مسلم وما أجمل الإسلام والمسلمين
ومن المؤكد أننا نرى أن ديننا قد عُرض من البعض بسوء خُلقهم أو سوء دينهم للغرب ولغير المسلمين وكأن العيب في هذا الدين ولكن العيب فينا نحن ..
نسأل الله أن يصلحنا لما يرضيه عنا ..
فالدع
وة إلى الله شرف وفرض على كل مسلم قال تعالى :

كلنا نقرأ هذه الآيات ولكن من منا استوعبها وتفكر فيها؟
إن معناها أن الإنسان يخسر إن لم يؤمن بالله و يعمل الصالحات
ويوصي الناس به .. أي يدعو إليه
وكما ترون فهي معطوفة على ما قبلها وهذا يدل على أنها في نفس الدرجة والحكم ..
إذن أنت مأمور بأن توصي الناس وتدعو إليهم بالحق ...
وإليك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" بلغوا عني ولو آية " متفق عليه
" نضر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني , فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " صحيح