المعلمون والأساتذة في جيجل يتحدون صادق دزيري أن يعلن الإضراب الذي يعني أسلاك التربية الخاصة ،كما يتحدون المدراء والمفتشين أن يستجيبوا للإضراب وذلك للأسباب التالية:
- لأن وقود الإضرابات هم الأساتذة والمعلمين ،وإذا كان تصنيف المعلم و أستاذ التعليم الأساسي ، والأساتذة المجازين هو نفسه في المسودة 0 والمسودة الخامسة فلماذا الاضراب؟
- لأننا معلموا المدرسة الابتدائية ،و أساتذة التعليم الأساسي ، ظلمتنا النقابات في القانون الساري المفعول ، ووافقت على جعلنا منقرضين (آيلين للزوال)، ثم وافقوا في المسودات من 1إلى 5 على ترقيتنا إلى محنطين (جامدين في الرتب:11 -12 )
- المديريون والمفتشون لم و لا ولن يضربوا لأنهم في رأيهم يمثلون الدولة ، والآخرون أعداء للدولة ( يالطيف )
- لأن المعلمين والأساتذة كيسون فطنون ولا يلدغون من الجحر مرتين -إن شاء الله - ولن يضربوا من أجل الآخرين
- الاستقالات بدأت تسري كما تسري النار في الهشيم ، وقد انطلقت من البرج ، ثم تليها جيجل إن شاء الله ثم ........كل الأحرار في هذا الوطن ،
- سيبقى في هذه النقابات المدراء والمفتشون ....حتى وإن أضربوا فإن العملية التربوية لن تتأثر بهم لأننا نحن الأساتذة سندرس التلاميذ والطلبة بأكثر إرادة ، وتستطيع المؤسسات أن تستغني عنهم ولن تلتفت الوزارة إلى أضرابهم
- إحساس هيئة التدريس بالظلم وتخلي النقابة عنهم ، ونحن نحمل المكتب الوطني كل المسؤولية في تفكيك النقابة التي لا ننكر أبدا أنها حققت الكثير لرجال التعليم
واعلموا زملائي أننا لا نريد حقرة لا للأستاذ ولا للمعلم ، ولا للمدير ، ولا للمفتش
إنما نريد قانونا عادلا لا غير