
هذه المرة كان علي انتظار المطر طويلاً قُربَ النافذة ،
المطر الذي يدفعني إلى الجنون <<~
..، و اشتهاء الصراخ دون وجل ،
~ ، دون خجل ،
اليوم بتُّ أكثر هدوءاً /خفوتاً
،إلا أنه بداخلي أحمل كُمَّ سعادةٍ غامرة ~ ..
، لا يستطيع الكون تأهب استعارتها مني ، و لو قليلاً.
قمت انحني لأناظر زهوري الفتية أسفل النافذة ..،...

..كم أنا في شوقٍ للخروج ..!

اقتباس:
تعال يا مطر
خُذني إلى البعيد
نحوي ، نحو الجنون
مظلتي تشتهيك
و قلبي يرفرف ~
لرؤية الغيوم
أمك التي حملتك
و هِمْتُ في حبها
|
لازالت
رائحة المطر تدفعني للخروج ،
و تلك
المرايا في الأرض تستهوي بداخلي الفضول .
كانت
بركة ، من مطر الأمس ، الذي
رقصت تحته حد الوَهن مراراً بكلِّ الفصووول ~
ناظرتها ~~~،..
_بركة
ماء المطر_،
كان
وجهي ناظراً كالسحاب خلفهـ ، يبشر بوقع "
المطر "
"إنتظار الأشياء
الجميلة ،
يفوت أحيانا رؤية جمال ما قبلها ..
."