,
عيبنا أنَّنا لا نُجمِّل الحقائِق ..!
ولا نُبَهِّر .. الواقع ....
لِنستمتِعَ بالطبق الرئيسيّ ..
على مائدة المُتاجرينَ بــِ فلسطين ..
وما أكثَرهم ..
رافات عيَّاش .. وقلقيلية السمَّان والياسين ..
لم تُنجِب شباب " الخصر الساحِل " .. و بنات " ليل ماما " !!
وتِلكَ القابعة خلفَ الحصار العربيّ أولاً ..!!
أُستُشهِد فيها ثلاثة أطفال لأنَّهم تجاهلوا كلام ناجي العلي
عندما اتَّهم " الحَمامة " رمزَ السلام الخائِب ..!
فبرَّأوا .. الشمعة ..!
المُتواطِئة مع ليلِ غزَّة ..!
و " حماس " ذلك الكابوس الجاثِم على أنفاسِ
الثرثارين .. الذين يُقاتِلون بهزِّ أحبالهم الصوتيّة ..
ويرفِلون .. بنعيمِ جهنم القادِمة ..!
وكأنَّ حياتهم قد توقفت لقطرةٍ دمٍ فلسطينيّة ..!
شاركوا .. بإراقتِها ..!
ومَن سيُحرِّر فلسطين ..؟؟
,
لا أدري !!
,