اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الصاعد
هو لس في واد آخر
و انما هي فكرة عامة تعريفية مصحوبة بجرس انذار على ما يحاك من خلال اللعب على وتر القوميات و الاصول العرقية
مثلما هناك اللعب على وتر المذهبية و الطائفية في الأماكن التي تعج بهما
تمهيدا للفوضى الخلاقة في المنطقة العربية التي بشرون بها
الأزواد هي البداية لما هو آت لا قدر الله
الباب قد انفتح على مصراعيه و على مختلف الاحتمالات
الانقلاب الأخير في مالي جاء بعون فرنسي غير مباشر مما انجر عنه بالتزامن سقوط مدن استراتيجية في شمال مالي في ايدي الانفصاليين و الذين بدورهم يتحدثون عن دولة خاصة بهم تجمع شملهم و هلم جرا ًفي ظل نظام عالمي جديد لا يفوت فرصة و لا حدث الا و جيره لصالح رؤيته لنوعية هذا النظام العالمي القاتم و المظلم
ما تنساش عندك فرحات مهنى في الشمال الذي سبق و تحدى الجميع باعلان حكومة موازية في المهجر و من فرنسابالذات
|
فرحات مهني الذي وعد الصهاينة بفتح سفارة اسرائيلية في الدولة التي يسعى لإنشائها هو ورقة محروقة و سعيد سعدي يعتبر أخطر و أدهى منه خاصة بعد أن أعلن انسحابه من زعامة الأرسيدي و طبعا كلهم تحركهم فرنسا و قد يكون تذخل ساركوزي بقوة لإسقاط القذافي يحقق أهداف كثيرة منها إشعال الفتن في دول الجوار بسلاح القذافي المبعثر أما الجديد هنا هو دخول القاعدة بشكل مباشر و صريح في الفوضى العارمة شمال مالي و هذا يعطي مبرر قوي لتذخل عسكري أمريكي أو حلف الناتو وراء حدودنا الجنوبية