منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نصيحة لكل أشعري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-03, 22:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

طيِّب فلنُسلٍّم جدلاً بأن الأثر ضعيف

فما قولكم فيما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) . والمعلوم أن الأعور في اللغة هو الذي فقد إحدى عينيه، ومن هنا يثبت لنا بنص الحديث الصريح الدلالة أن لله عينان لائقتان بجلاله.
وفيما جاء عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وضع إبهامه و سبابته على عينه و أذنه ، و هذا عند قراءته لقوله تعالى :(إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا).
ولكن نعود للأصل وهو قوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
فالله نفى أن يُشببه أحد من مخلوقاته وأثبت لنفسه صفتي السمع والبصر.
لذا فالواجب علينا أن نُثبت لله ما أثبته لنفسه وأن ننفي عنه ما نفاه عن نفسه من دون تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف، وهذا ما فعله سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم-.





لكن هذا التأويل يجب أن لا يكون وفق هوى أنفسنا وإنما باتباع الدليل والأثر ومرعاة ما يليق بربِّ العزة، فنحن لا نتكلم عن س أو ص من النّاس وإنما نتكلم عن ربِّ السموات والأرض.
وقد جاءنا بُرهان منه -سبحانه وتعالى- وأمرنا باتباعه.
والله أعلى وأعلم بالصواب

اقتباس:
ومن هنا يثبت لنا بنص الحديث الصريح الدلالة أن لله عينان لائقتان بجلاله.
عذرا يا أخي لكن
1-هذا الحديث ليس بصريح بل يُستنبط منه أنه أن الله له عينين و ليس قول صريح للرسول صلي عليه و سلم أن الله له عينين و لكن ليس موضوعنا هذا الحديث بل الآيتين التي فيها"عيني "
2-مرة أخرى أنا ا أتكلم عن الأيات التي ترشح بسهولة بالغة العربية
في الآية "...بل يداه مبسوطتان.."
نفرض الشخص أ فهما أن المقصود هو عطاء الله,هذا لا يعني الضرورة أنه ينفي صفة اليد عن الله إن و ردت في نصوص أخري ك"وكلتا يديه يمين"
الشخص ب فهمها أنه يدا الله و لكن ليس كأيدينا
يوم القيامة
إذا سأل الله تعالى الشخص أ وقال له "لماذا فهمت هذا فهم "
يقول له الشخص أ "يا رب أنت أخبرتنا في قرآنك أنه أنزل بلسان عربي و العرب تستعمل عبارة "اليد المغلولة" للإشارة إلى البخل و " اليد المبسوطة "للإشارة للعطاء و قلت في قرآنك "و لا تبسطها كل البسط" للدلالة للعطاء
و إذا سأل الله تعالى الشخص "ب" ما الذي دفعك إلى أن تجعل لي يدان من خلال هذه الآية ؟لماذا عدلت عن فهم الآية عن طريق إستعمالات الغة العربية وتراعي السياق الآية؟
فما يكون رده؟
اقتباس:
لكن هذا التأويل يجب أن لا يكون وفق هوى أنفسنا وإنما باتباع الدليل والأثر ومرعاة ما يليق بربِّ العزة، فنحن لا نتكلم عن س أو ص من النّاس وإنما نتكلم عن ربِّ السموات والأرض.
وقد جاءنا بُرهان منه -سبحانه وتعالى- وأمرنا باتباعه.
والله أعلى وأعلم بالصواب
طبعا لا يأول من هب و دب