منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بقاء الأسد سيشكل هزيمة لإسرائيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-03, 17:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سورية كسبت المعركة.. والغرب وعربان الخليج انتقلوا إلى وضع دفاعي..!
03/04/2012

في مقال له نشرته جريدة "العرب اليوم" تحت عنوان "سيناريوهات واحتمالات" أكد الكاتب والإعلامي ناهض حتر أن الهجمة الغربية الخليجية الإخوانية انتقلت إلى وضع دفاعي، وإذا ما تمكنت سورية من تصحيح مسارها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فقد نكون في عشية متغيرات إستراتيجية كبرى.

ورأى حتر أن من علامات هذه الإستراتيجية، أولاً: نشوء محور دولي إقليمي عربي يمتدّ من الصين إلى روسيا إلى إيران إلى العراق إلى سورية إلى لبنان المقاوم. مضيفاً: إن هذا المحور سيقزّم تركيا والدور التركي ويضغط على الخليج، ما يفتح أبوابه أمام رياح التغيير. وعلينا أن نقدّر في هذه الحالة التغّير الممكن في موازين القوى مع إسرائيل. هل سيؤدي ذلك إلى اشتداد وتوسع نطاق المقاومة أم أنه سيفرض ستاتيكيو طويل المدى، أم أنه سيقود إلى تسوية على المسار السوري اللبناني بشروط الحد الأدنى السورية؟ هذه أسئلة مطروحة وتنبني عليها رؤى واستراتيجيات.

وثانياً: في الأزمة، اكتشف بلدان عربيان أن كيانيهما ومستقبليهما مرتبطان بسورية، أعني لبنان والأردن. وفي رأيي أن تحولاً ديمقراطياً اجتماعياً في سورية مزدهرة اقتصادياً ومرتكزة إلى محور دولي، سوف يطرح على البلدين، ضرورة التوصّل إلى صيغ اتحادية في بلاد الشام من شأنها أن تُخرج الجميع من الأزمات المحلية، خصوصاً الاقتصادية.

وإذا كان من الواضح أن العراق لن يكون خليجياً، فهل يمكنه العيش في معزل تحت النفوذ الإيراني المباشر؟.. وهل يمكن التفكير في تجمّع جديد في المنطقة يعبّر عن تلاقي مصالح بلدان الهلال الخصيب، في صيغة مجلس تعاون أو صيغة أرقى؟.

ويتابع حتر: ثالثاً، في القضية الفلسطينية، هل يمكن تخيّل التطورات المار ذكرها أو بعضها أو أقلها في نجاة سورية واستعادتها دورها، من دون أن تنعكس على السياسة الفلسطينية؟ هل ستبقى الانعزالية التي التحق بها مؤخراً (الحمساويون) أيضاً ممكنة؟.. أم أن وحدة فتح وحماس في السياق الخليجي ستنتهي إلى أوسلو 2؟ ومع ذلك، هل عاد العامل الفلسطيني حاسماً أو حتى أساسياً في الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصاً إذا تموضع هذا الصراع مجدداً في صراع قطبية دولية جديدة؟..

أما رابعاً فيرى حتر أنه ربما كان على القوى الوطنية في المشرق ألا تضع مصر في حساباتها لفترة طويلة مقبلة. فمصر في حال من الإنهاك الاقتصادي الاجتماعي الثقافي لا يُرجى منه، حتى بعد ثورة مكتملة، دوراً قومياً في وقت قريب. لكن التاريخ لا ينتظر أحداً. مؤكداً أن أكثر ما يمكننا أن نتوقعه هو أن إسرائيل خسرت الحليف المصري من دون أن نتوهم بأننا كسبناه. لا يزال أمام مصر من المهمات الداخلية ما يجعلها خارج حساباتنا لزمن قد يطول!!.










رد مع اقتباس