كثر السذخ والغبيات في المجتمع،ندر الحياء في المرأة وماتت "الرجلة" في الرجل
غبية حقا،يرمي لها رقما فتلتقطه متلهفة وتبدأ تلك القصة الكاذبة التي تصدقها هي لست ادري لم،المهم يشبعها كلمات غزل حتى تنتشي ،تعيش معه سعادة وهمية فتحس أنها ملكة زمانها وأن لا امرأة تشبهها فهي قد حصلت على فارس الاحلام الذي تمنته منذ بدأت مراهقتها
ليت القصة تنتهي عند هذا الحد،فقد رأيتها قصة عادية فقط سمر وسهر وجرجات احيانا وبعض الحوايج تردها فور انتهاء العلاقة أو يردها هو لها حتى لا يتذكرا الماضي
الخوف كل الخوف أن تنتهي القصة بهتك عرض وطفل بريئ ليس له ذنب الا ان أمه كانت غبية جدا فصدقت والده المزعوم الذي كان يشبه البشر في كلامه ويشبه كائنات أخرى في افعاله
أصلح الله شبابنا وفتياتنا وهذاهم الى سواء السبيل
وأبعد عنا قصصا كهذه وشبه الحب
أسلوبك راق جدا وشامخة كلماتك كجبال الاوراس أو ربما اكثر
شكرا كثيرا لك استمتعت وأنا أقرأ ما كتبت،فلا تحرمنا من روائع كهذه
دمت متميزا وتقبل مروري البسيط جدا