منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نصيحة لكل أشعري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-03, 13:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
إذا كنت تعتقد حقا أني أريد الجدال فأنصحك أن لا ترد و أتبع نصيحة النبي صلى الله عليه و سلم
أما إذا كنت تعتقد غير ذالك فأهلا بك في حوار
هادئ هادف هادي إلى ما فيه خيري الدنا و الآخرة.

طيِّب مادام كذلك فأدعوك لتكون طالب حق يتّبع الدليل لا الهوى، لا تنظر لمنهجي سواء كنتُ سلفيَّة أو غير ذلك.
أنظر فقط لما أكتبه وانظر للدليل، لأنه لو نظرت لمنهجي قد يجعلك تعصّبك تتعنّت وترفض الحق.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

دلني كيف فسر الصحابة هذه الآيات
لا أتكلم عن السمع و البصر ....و لا عن الأيات التي ليس أي تأويل عبر اللغة العربية
ولكن أتكلم عن ذكر بعض الأعضاء في الأيات
دلني كيف فسر الصحابة هذا النوع من الأيات

أنظر ماذا قال بن عبّاس -رضي الله عنهما- والذي هو حبر هذه الأمّة وتُرجمان القرآن
عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) «أي بعين الله تبارك وتعالى
» وفي رواية أنه أشار بيده إلى عينه [روه البيهقي في الأسماء والصفات 396 واللالكائي في شرح أصول السنة 3/411].وقد قال مجاهد « أخذت التفسير عن ابن عباس من أوله إلى خاتمته أقفه آيةً آيةً».
وروى البخاري أن ابن عباس قال: « لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء ».
فكيف نأتي نحن الآن ونقول أن الله ليس في السماء أو أن ليس له عين أو نقول أن معنى العين لا يُقصد به العين التي يرى بها وغيره.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
ماذا قال السلف عن هذا النوع من الآيات?
أنا أحرص على التأكيد على هذا النوع من الآيات كي
يصب إستدلالك في لب السؤال و ليس جواب عام عام

أظن أن خير ما قي في هذا الباب قول الإمام مالك -رحمه الله- عندما سأله أحد عن معنى الاستواء فقال: (الاِستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، أخرجوا هذا المبتدع).
وقد كان السّلف -رضوان الله عليهم- لا يخوضون في تأويل آيات الصفات بل يُبتون لله ما أثبته لنفسه دون تأويل.
فقد نقل عن والد الجويني أن طريقة كثير من السلف كابن عباس وعامة الصحابة الإعراض عن الخوض في التأويل.
كما أن الجويني -رحمه الله- قال: {وذهب السلف إلى الانكفاف عن التأويل .... والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقلا إتباع سلف الأمة , فالأولى الإتباع وترك الابتداع}.
وقال الحافظ ابن حجر: {إن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تُعلم كيفيته بالعقل , لكون العقول لها حد تقف عنده}.
وقال أيضًا: {مذهب السلف إجراء الصفات على ظاهرها دون تأويل}.
ولهذا فلندع علينا هذه التأويلات ولنتبع ما كان عليه من سبقنا من صالح هذه الأمّة وليسعنا ما وسعهم.
ولنتبع قول بن مسعود -رضي الله عنه-: (اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم).
لم أشأ الإطالة كثيرًا مع أنه يوجد كلام كثير يُقال كرد على ما تفضلتم به حتى لا تتهمونا بأننا نُطيل الردود وأننا نفعل ذلك حتى نصرفكم عن الحديث.
والله أعلى وأعلم بالصواب