اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري
الإشكال أخي الحبيب في قولك : " نسأل عن الجمال أولا ثم الدين ثانيا "
في ظني أنه على الشاب المسلم أن يتزوج بالمرأة المتدينة بشرط أن تكون ذات جمال ـ وقد تكلمت
ما أعني بالجمال ـ دعنا نقل : التدين ركن والجمال شرط.
أما إذا قلبنا المعادلة وقلنا: أن يتزوج بالجملية بشرط التدين ، فقد جعلنا الجمال هو الركن و التدين
مجرد شرط وهذا يخالف حديث فاظفر بذات الدين، لأننا جعلنا الجمال هو الأصل والتدين فرع عله.
لأننا لو جعلنا الجمال هو المطلب ابتداءا ، فحتما سيتغلب على مطلب التدين، الذي جعلناه في المرتبة الثانية، وهذا استهوان بأمر الدين ، وسيدفع الشباب إلى البحث عن الجمال والمهم أنها تصلي ......
أما قولك " فإن لم تكن ذات جمال ولكن ذات دين فهنا نقول له اظفر بذات الدين "، فهذا يخالف
للحديثين " إذا نظرت إليه أسرتك " و" انظر إليها" ، لأنه لن يستطيع أن يلبي رغبته الجنسية كماسبق
أن وضحته. فكيف تصلح العشرة الزوجية؟
الملخص :اقصد المتدينة ابتداءا ،فإن اعجبتك فتقدم، وإن لم تعجبك فدع.
والله أعلم
|
الحوار معك ثري وممتع اخي الكريم.......
الذي أردت ان أقوله أن هناك فرقا بين السؤال والاختيار ؟
فيسأل عن جمالها ويسأل عن دينها ولكن إن تعارضا فهنا الاختيار والظفر يكون تبعا للدين ؟
مثال للتوضيح :
زيد من الناس سأل عن فتاة فقالوا ما شاء الله آخر صيحة فسأل عن دينها فقالوا : ليست بذات دين ؟
فانا مثلا لو كنت زيدا هذا لرفضت ولا يغرني جمالها الذي وصف لي لأنني أريد الظفر بذات الدين ؟ وبهذا نجمع بين الحديث والموضوع
ويبقى مجرد رأي
والسلام عليكم ورحمة الله
والله أعلم