2009-04-08, 06:14
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
والموضوع يرشدنا إلى أن نسأل عن الجمال أولا ثم الدين ثانيا فإن لم تكن ذات جمال ولكن ذات دين فهنا نقول له اظفر بذات الدين ومع ذلك هو مخير بين الرد والقبول ويكون هذا الرد والقبول على أساس الدين
والله أعلم
|
الإشكال أخي الحبيب في قولك : " نسأل عن الجمال أولا ثم الدين ثانيا "
في ظني أنه على الشاب المسلم أن يتزوج بالمرأة المتدينة بشرط أن تكون ذات جمال ـ وقد تكلمت
ما أعني بالجمال ـ دعنا نقل : التدين ركن والجمال شرط.
أما إذا قلبنا المعادلة وقلنا: أن يتزوج بالجملية بشرط التدين ، فقد جعلنا الجمال هو الركن و التدين
مجرد شرط وهذا يخالف حديث فاظفر بذات الدين، لأننا جعلنا الجمال هو الأصل والتدين فرع عله.
لأننا لو جعلنا الجمال هو المطلب ابتداءا ، فحتما سيتغلب على مطلب التدين، الذي جعلناه في المرتبة الثانية، وهذا استهوان بأمر الدين ، وسيدفع الشباب إلى البحث عن الجمال والمهم أنها تصلي ......
أما قولك " فإن لم تكن ذات جمال ولكن ذات دين فهنا نقول له اظفر بذات الدين "، فهذا يخالف
للحديثين " إذا نظرت إليه أسرتك " و" انظر إليها" ، لأنه لن يستطيع أن يلبي رغبته الجنسية كماسبق
أن وضحته. فكيف تصلح العشرة الزوجية؟
الملخص :اقصد المتدينة ابتداءا ،فإن اعجبتك فتقدم، وإن لم تعجبك فدع.
والله أعلم
|
|
|