2012-04-02, 09:35
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab
انا مسلم سني والحمد لله
ولا احب الخوض في التاريخ الاسلامي
وضد نبش الماضي
لكن كلمة حق يجب ان تقال
معاوية غفر الله له اول من شق صف المسلمين
واول من ورث الخلافة لابنه يزيد صاحب الحرة
ادعو الله ان يغفر له ويرحمنا ويرحمه
واحسن حل هو الالتزام بكلام الله تعالى
الحمد لله رب العالمين يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .
|
كلام بدايته موفقة ونهايته متينة لكن بين ثناياه عواقب وخيمة
اقتباس:
معاوية غفر الله له اول من شق صف المسلمين
|
معاوية لم يشق صف المسلمين بل شقع اتباع ابن سبأ -عليه لعائن الله المتتاليات إلى يوم الدين - ومن حذى حذوه بالخروج على الحكام وإثارة الرعية على الحاكم كما فعلوا مع عثمان -رضي الله عنه -
فمعاوية لم يخرج على عثمان ولا طالب بخلعه إنما من قتل عثمان هو الروافض والخوارج وعليه فهم أول من شق عصا المسلمين وعليه فنزع السلطان يفرق عصا المسلمين لأن العرب بطبعهم يحبون الرياسة والملك ولا يوجد كابح يكبحهم إلا الدين الذي أنزله الله لهم فمتى ما تركوه تشرذموا
اقتباس:
واول من ورث الخلافة لابنه يزيد صاحب الحرة
|
وهل في ذلك حرج
فأبو بكر أوصى بالخلافة لعمر ولم يتكلم احد ويطعن في أبي بكر أم أن أبا بكر صحابي ومعاوية لا ؟
ثم ألا أخبرك امرا :
هناك من ينقم على معاويةلأن معاوية -رضي الله عنه -عهد بولاية العهد لابنه فهم ينفون شرعية هذا لكي يشرعون الإنقلاب في الدول الملكية فتأمل هذا جيدا ولا تتبع كل ناعق ينعق والحكم على الشيئ فرع عن تصوره والسياسات لها خلفيات
واما مشروعيته فأولا :
1- لأنه فعل صحابي وهو معاوية - رضي الله عنه- وفعل الصحابي حجة ما لم يعرف مخالف له
2- مبايعة أبي بكر لعمر -رضي الله عنهما - وإجماع الصحابة على ذلك ( ومتى ما تقرر الإجماع لا يجوز مخالفته فكيف بإجماع أصحاب رسول الله )
3- بيعة الصحابة في عهد حكام الدولة الأموية
فاللهم فإنا نشهدك أننا نتقرب إليك بحب الصحابة اجمعين وحب معاوية -رضي الله عنه- ونتقرب إليك ببغض من يبغضهم ويبغضه ويطعن فيه
وأختم كلامي بالتالي :
* روى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) بإسناده عن عبدالله بن المبارك رحمه الله قال :
معاوية عندنا محنة فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم يعني ، يعني الصحابة .
* وروى الخطيب البغدادي في « تاريخه » (1/209) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210)
عن الربيع بن نافع الحلبي رحمه الله قال [color="rgb(139, 0, 0)"]: [color="rgb(139, 0, 0)"]معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه .[/color]
* وروى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) من طريق محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال :[color="rgb(139, 0, 0)"] [color="rgb(139, 0, 0)"]ما رأيت عمر بن عبدالعزيز ضرب إنساناً قط إلا إنساناً شتم معاوية فإنه ضربه أسواطاً[/color][/color]
* في كتاب « الشفاء في حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم » للقاضي عياض قال مالك رحمه الله :[color="rgb(139, 0, 0)"]: [color="rgb(139, 0, 0)"]« من شتم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
أبا بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال : كانوا على ضلال وكفر قتل ، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكل نكالاً شديداً »[/color] .[/color]
* وروى الخلال في « السنة » (2/447) ورقم (690) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) من طريق الفضل بن زياد قال :
سمعت أبا عبدالله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي . قال :[color="rgb(139, 0, 0)"][color="rgb(139, 0, 0)"] إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني [/color]»[/color]
* وفي مسائل ابن هانيء النيسابوري (1/60) قال سمعت أبا عبدالله يسأل عن الذي يشتم معاوية أيصلي خلفه ؟ قال : [color="rgb(139, 0, 0)"][color="rgb(139, 0, 0)"]لا , لا يصلى خلفه ولا كرامة[/color][/color][/color]
|
|
|