منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [...قصَّة حبٍّ أخرَى !!..] ../
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-01, 19:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Cool [...قصَّة حبٍّ أخرَى !!..] ../




تحية طيبة : ..نقية نقاءَ هواء جبالِ الأوراسْ ، صافية صفاء حبي لكمْ و بعدْ :

[...قصَّة حبٍّ أخرَى !!..]
..

وَ إن كنْت لا أهوى الرسمَ على لوحِ الرُّمانسية و لا أجيدُه حتى ، إلا أني رضيتُ بهاتِه القصة [ سبيلا للمحاولة ..!!

هذا شابٌّ جالسٌ كعادته يحتسي قهوتهُ الصباحيَّة ، مع كثيرٍ من جرعاتِ النيكوتينْ ، في صباح بدا كغيرِه روتينيا يحمِلُ كثيرا من وقتِ الفراغْ ، ..قبلَ أن تشرقَ الشمسُ بوجهِه.

كانتُ شمسُه تدنو بخطواتٍ متثاقلة و جسمٍ متمايلٍ ، تتمايل معه عينا صاحبنا ، و كأني بهما فريقان في رياضة جماعية ، على وشك تبادل الزوايا معَ بدايَةِ الشوطِ الثاني.

و بالفعلِ ، كان أنْ بدأ الشوط مع إقلاع محركِ بحثِ [ مخيخْ ] اليافعْ ، تحضيرا لاستقبالِ الآنسة المتألقة المتأنقة بشيءٍ من أحلى و أشهى كلماتِ الرومانسية كهاته مثلا : [ عندك عينيكْ نستعرف بيكْ ] و غيرها كثيرٌ في معجم الرومانسية الذي تفقه فيه شريحة معتبرة من مجتمعنا الرومانسي بالفطره.!!

هكذا دون سابقِ إنذار ، أتاه إلهامٌ شاعري من حيثُ لم يدري، فلم يصمتْ إلى أن شاهد ابتسامة خفيفة فيها شيء من حياءِ الفتاة [ الغريبْ ] وَ كذلك [ العجيبْ ] ــــ ] و قد تلتِ الابتسامَة تمتمة كان معناها [ أعطيني النيميرو || ، فما كادتْ تكملُ تمتمتها حتى أخرج الشابُّ شيئا يشبه الفوضى ، تخللتها بطاقاتُ عيادة ، كان قدحضرها بفسحة الوقتِ الفراغْ ، تحسبا لمثلِ هكذا حدثْ ، ..و من هنا يبدأ الشوط الثالثْ.

حديثٌ وَ سمرْ ، و لقاءاتٌ و سهَرْ ، لم تكنْ لتؤدي إلى غيرِ ما يُزعمُ أنه [ الحب ] ، ذاك الذي يغذيه الشاب [ زنقا زنقا ] و الفنانة القديرة [ اليسا ] ....، و صديقنا بإحدى الزوايا يحلم باللقاء و يكلم نفسه أمام المرآة ، مرددا قول الشاعرْ [ علقت سمكتي بالشبكه ...و بالزاوية المقابة لمحيط الأوهامْ تحلم السمكة بنصفِ عينْ بهذا و نصف عينٍ بذاكْ : تحلمُ بزيجة عصرية مشروطة ، و ما الشرطُ الا قولُ الشاعرْ [ مسكين ربى الكبده !!

بدأتْ بالحب و الغرام، و انتهتْ بالخصامْ و رسالات نصية قصيرة ، فيها شيءٌ من العتابْ و شيءٌ آخرُ من التهديدِ و الوعيدْ ....، و رسالة نصية أخرى هذا نصها : [ رديلي حوايجي ] أو [ ردلي حوايجي ] : و تنتهي القصة بكلماتٍ تكادُ تصلح مثلا شعبيا شائعا هو مسكُ الختامْ : [ خيرو في غيرو [ أو [ خيرها في غيرها ] .... !!

لم ينزَّل الموضوع إلا لتصحيح المسارْ ، و تبادل الحوارْ ، للوصول بنا الى المعنى الحقيقي للحب ، فالرجاء عدم الخروج عن الموضوعْ ، حتى لا يغضب المشرفُ ، و يعصف بموضوعي ...و باركَ الله لكمْ و فيكمْ ..~||








 


رد مع اقتباس