منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ولا زال العلويون ، الشيعة ، حزب اللات وجيش المهدي يذبحون الشعب السوري المسلم بتواطؤ عالمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-31, 22:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mouna0
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شيخ علوى: طائفتي منكوبة أخلاقياً.. وتيار متشدد برعاية مخلوف

طرد الحاج أبو ضياء من منزله واحتله الشبيحة واستولوا على محتوياته بعد أن قالوا له: (انس أن لك بيتاً في هذا المكان) ولم يحل سنّه الذي تجاوز السبعين، ولا معرفته بضابط الجيش المسؤول عن الحاجز الذي أقيم بالقرب من بيته، أن يشفعا له دون خسارة ما يملك.
ويتابع أبو ضياء أحد سكان حي عشيرة في مدينة حمص: بعد أن اقتحمت قطعان الشبيحة الحي بمؤازرة وحماية عناصر الجيش والأمن الموجودين في المنطقة، قامت بارتكاب مجزرة مروعة بحق الأهالي، إذ قتلت عائلات بأكملها ولم تستثن لا أطفالاً ولا نساءً ولا شيوخاً، وبعد المجزرة تدخل الجيش والأمن وطلبوا من جميع الأهالي ترك بيوتهم ومغادرة الحي وإلا سيكون مصيرهم كمصير من قضى في المجزرة، ويضيف: عندما استوطن الشبيحة في حي عشيرة وعدني الضابط المسؤول عن إحدى المفارز أن يبقيني في بيتي لأني رجل طاعن في السن، ولأني أعرفه بحكم وجوده على حاجز الحي، إلا أن وساطة الضابط لم تفدني بشيء، فغادرت مع المغادرين إلى أن استقر بي الحال في بيت بريف دمشق، أمنه لي بعض الناشطين.
أما مريم (أم ياسين) فقالت أن حي عشيرة ذو الطابع السني بحكم موقعه كنقطة تماس مع حي تقطنه الطائفة العلوية، تعرض ومنذ بداية الحراك إلى محاولات من قبل النظام لزرع الفتن الطائفية مع الحي المجاور، مبينة أن معظم المحاولات باءت بالفشل، مؤكدة أن الشبيحة الذين دخلوا الحي هم أناس غريبون عن المنطقة ولا يشبهون البشر بشيء، فهم أقرب إلى الحيوانات الذين تحكمهم غرائزهم، إضافة إلى الكم الكبير من الحقد الذي يتمتعون به والذي لا يمكن تصوره وأضافت: دخل الشبيحة بعد تمهيد من الجيش والأمن واستوطنوا الحي بمساندتهم وقاموا بكل أنواع الجرائم من قتل، وإحراق بيوت وبشر، واغتصاب، وسرقة، وتابعت: بعد أن احتلوا بيتي تسللت إليه من باب خلفي لعلي أتمكن من أخذ بعض أغراضي الخاصة، ففوجئت أن البيت أفرغ من محتوياته ولم يبق منها سوى بعض الأثاث البسيط.
ويعتقد ناشطون من حي عشيرة أن قطعان الشبيحة التي داهمت الحي تنتمي إلى تيار علوي متشدد يهدف إلى تهجير القرى السنية التي تقع بين قرى علوية في منطقة الساحل، وأن تياراً يطلق على نفسه اسم «الأمير» هو من ارتكب كل هذه الأعمال في أحياء حمص بهدف الانتقام على أساس طائفي، مشيرين إلى أن تيار «الأمير» المتشدد هو تيار نشأ في الآونة الأخيرة بين أوساط الطائفة العلوية، وهو مدعوم من قبل ابن خال الرئيس رامي مخلوف.
أبو وسام من حي الخالدية بحمص اضطر للنزوح هو وأسرته إلى دمشق، وحين جرب الاتصال بمنزله، رد عليه غرباء قائلين: انس أن لك منزلاً في حمص، وانس أن لحمص وجود.
من جانب آخر، قال نازحون من الطائفة العلوية إلى طرطوس إن مايجري في حمص أمر فظيع، وإن عمليات قتل وسلب ونهب منظمة تجري في المدينة تحت أعين الجيش والأمن وبمشاركتهم غالباً، مؤكدين وجود سوق دائم للحرامية في المدينة تباع فيه المسروقات بأبخس الأثمان، فمثلاً تباع الغسالة الأوتوماتيك بألف ليرة (100 دولار أمريكي) وشاشة التلفزيون المسطحة بثلاثة آلاف، وعلق أحد شيوخ الطائفة العلوية وهو من حي الزهراء بحمص على ما يجري بأن الطائفة العلوية منكوبة أخلاقياً.
المصدر: الشرق
مختصر













رد مع اقتباس