منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع: لماذا نحن المسلمات نعترف بحق الزوج بتعدد الزوجات في ديننا و لا نتقبله في حياتنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-31, 18:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدو الصغير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدو الصغير
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميمي فريدة مشاهدة المشاركة
اجيبك اخي ان العدل ليس قشة نتعلق بها ....قال تعالى (( وأنكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحده ....))
وددت لو تطلعين على كتاب الله لتكتشفي أن الآية التي ذكرت أنت "وانكحوا ما طاب لكم..." هي الثالثة من سورة النساء، في حين أن الآية التي ذكرتها أنا" ولن تستطيعو أن تعدلوا ولو حرصتم.." هي الآية 129 من نفس السورة، وإليك ما قاله بعض أهل العلم في محاولة للتوفيق بين الآيتين:
يُفهم من الآية الأولى أن العدل الممكن والمستطاع بين الزوجات، إنما هو العدل الذي يَدخل في قدرة المكلف، وهو هنا توفية الحقوق الشرعية، وتأديتها على الوجه المطلوب، من طعام وكساء ومسكن، وكل ما يليق بكرامة المرأة كمخلوق. فهذا - ولا شك - مما سُلِّط الإنسان عليه، ومُكِّن من القيام به، وجاء الخطاب الشرعي به، تكليفًا وإلزامًا والتزامًا؛ فإن قام به المكلف أُجِر ونال رضى الله وثوابه، وإن قصَّر فيه وفرَّط استحق غضب الله وعقابه.

أما العدل المنفي في الآية الثانية، فإنما هو العدل القلبي، إذ الأمور القلبية خارجة عن إرادة الإنسان وطاقته، فلا يتأتَّى العدل فيها، إذ لا سلطان للإنسان عليها. فالمشاعر الداخلية، من حب وكره، والأحاسيس العاطفية، من ميل ونفور، أمور لا قدرة للإنسان عليها، وهي خارجة عن نطاق التكليف الموجَّه إليه، فلا تكليف فيها؛ إذ من المقرر أصولاً أن التكاليف الشرعية لا تكون إلا بما كان مستطاعًا للمكلف فعله؛ أما ما لم يكن كذلك، فليس من التكليف في شيء .

-إنتهى-

ولو تمعنت في أغلب ردود المعترضات عن التعدد في هذا الموضوع لوجدت أن سبب اعتراضهن هو الجانب الثاني، وهذا ما أردت أن أنبه إليه.









رد مع اقتباس