حسب الحالة:
1-ان كان انسان لئيم فاوكل امره الى الله، لانني قد اظهر له اني سامحته فيتمادى في ظلمه او يكررها
2-ان كان ما زال لم يندم لكنه انسان ليس لئيم، فأظهر اني لم اسامحه لكي يعترف بظلمه، لكن في قلبي اسامحه لأن أعلى الدرجات هي العفو، و من اراد ان يعفو عليه الله فليعفو على غيره
3-اذا كان بعيد و ليس لئيم، و لااستطيع مناقشته و التحدث اليه فاعفو عنه وادعوا الله ان يهديه
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ" [الحشر:8- 11]
((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
( وأن تعفوا أقرب للتقوى )
4-ان كان مشرف فالمراسلة و التناصح في السر، فان اصر على ظلمه و بان سوء نيته افضل حل قسم الشكاوى ليسترد مظلمته.