السلام عليكم
حياك الله أيها الأخ و الزميل في الميدانين "أحمد"
والله لست متأخرة فأنا أتابع كل ما يجري عن قريب و من بعيد حتى كرهت عملي و لن يتغير و ضعنا هذا إلا برحيل الظالم أويحي و يستبدله الله بخير منه
فعلينا أولا و قبل كل شيئ بالثُلثِ الأخيرِ من الليل:
ذكر التنوخيُّ : أنَّ أحد الوزراء في بغدادَ اعتدى على أموالِ امرأةٍ عجوزٍ هناك ، فَسلَبها حقوقَها وصادرَ أملاكَها ..
ذهبَت إليه تبكي وتشتكي من ظلمِه وجورِه ، فما ارتدعَ وما أناب ، فقالت له : لأَدعونَّ اللهَ عليك
فأخذَ يضحكُ منها باستهزاءٍ ، وقال لها ساخِراً : عليكِ بالثُلثِ الأخيرِ من الليل ! وهذا لِجبروتهِ وفسقِه
فذهبَت المرأة وداومَت على الثُلُثِ الأخير ، فما هي إلاّ أيامٌ قليلة إذ عُزِلَ هذا الوزيرُ
وسُلِبت أموالُه ، وأُخِذَ عقارُه ، ثم أُقِيمَ في السوقِ يُجلَدُ تعزيراً له على أفعالِه بالناس ،
فَمَرَّت به العجوزُ فقالت له : أحسنتَ .. لقد وصفتَ لي الثُلُثَ الأخيرَ مِنَ الليلِ ، فوجدتُه أحسنَ ما يكون .
ثانيا : مناشدة رئيس الجمهورية عبر جميع المواقع الممكنة حتى يصل صوتنا إليه لأني أشك في أن رسالة التنسيقية لعمال المهنيين والاسلاك المشتركة قد وصلت إليه
ثالثا : أخر العلاج الكي !!!و هذا يبقى الحل الأخير فلا نستبق الأمور .