طبعا الجميع سمع بحادثة الحافلة الذي وقع بتيارت
المهم الوفيات كانو 19 حسب ما ذكر انا توفي لي 4 من الاقارب
ذهبنا الى المستشفى كي ننقلو الجثث الى وهران و نستلم الاولاد الصغار الذي نجو من الحادثة
المستشفى كارثة باتم معنى الكلمة حتى الجثث لم يراعو حرمتها

تخيلو اللي عندو المعرفة حفظت جثث اقاربه اما الزوالي المسكين ففرقوهم شوي لفرندة وشوي لبلدية السوقر .
حنا لحقنا على الجثث في مستشفى تيارت بفضل عمي في الدرك الوطني و زوج خالتي بوليسي وطبعا شوية معريفة
الوزير قالهم تكفلو بكل شيئ هو لم ياتي للجرحى دخل لغرفة واحدة لتلتقطه عدسات الكاميرى

لا نتحدث على الاكل حدث ولا حرج كارثة لولا الجمعيات
الدولة لم تصل الى بعد 4ساعات يعني اللي حب يموت يموت

كل شيئ اصبح بالمعريفة حتى حفظ الجثث


