السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و إسترسلت الزوجة و الدموع تملا عينيها
أجبني هل أنا مقصرة .أين؟ ..أ
نا أيضا مقصر...و مع هذا لا أذرف دموعا لأن دموعي غالية .
كيف و لقد أهديتك حياتي ...........
أعرف و لكن لأنني أنا الأقوى و مجتمعنا ذكوري .
لماذا لم تعد تسال عن حالي كالماضي..
و جدت البديل في زمبلاتي ..و الشات ......
لماذا لم تعد تتغزل بجمالي كالماضي ..
اتغزل بزميلاتي وبنات النث.
لماذا لم تعد تشكر أعمال كالماضي ....
أصبحت عادة مألوفة .
ماذا فعلت لك .......أين تقصيري ؟...
التقصير هو أنك لم تُجاري مراهقتي و أنا في الخمسينات من عمري .
أين زوجي الذي إذا غاب و رجع يقول أحبيني ..
طردته العشيقة بعد أن أخدت منه كرامته .
أين زوجي الذي إذا قلت خفت يقول ضميني ....
لم يبق منه إلا الهيكل .
أين زوجي الذي إذا أخطأ يقول سامحيني .....
الله يرحمه
ماذا فعلت لك...... أين تقصيري ؟....
كبرت و أصبحت من الماضي
اليوم حابة نديرلكم تحدي صغيرووووووووون
لنسلط الضوء على الزوجة و نتخيل أنها هي المقصرة و ليس الزوج.
و كل واحد يدخل يقوللنا أين ممكن يكون التقصير مع إيجاد الحل
نبدأ و نقول رايي :
في زحمة الحياة نسيت الزوجة دورها و أنها هي القلب النابض للحياة الزوجية فقتلها الروتين و الملل.
و ممكن الحل في أنها ترجع تحيي أيام الماضي و كأنها عروس جديدة
تحسن في المظهر و الكلام و تخصص وقت لزوجها كما في السابق
وشكرا مسبقا
