منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اليك يابهجة الزمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-28, 19:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بهجة الزمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بهجة الزمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أ/اختيار الزوج:

الزوج هو شريك عمر الزوجة، وهو المسؤول عنها وعن تنشئة الأطفال وإعدادهم نفسياً وروحياً، وهو المسؤول عن توفير ما تحتاجه الاُسرة من حاجات مادية ومعنوية، لذا يستحبّ اختياره طبقاً للموازين الإسلامية، من أجل سلامة الزوجة والاُسرة من الناحية الخلقية والنفسية، لانعكاس صفاته وأخلاقه على جميع أفراد الاُسرة من خلال المعايشة، فله الدور الكبير في سعادة الاُسرة أو شقائها.
وعليه فقد أكدت الشريعة المقدسة على أن يكون الزوج مرضياً في خلقه ودينه، قال صلى الله عليه وآله وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "، وأردف صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بالنهي عن ردّ صاحب الخلق والدين فقال: " إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" . رواه ابن ماجه والإمام مالك
" .
ويكره للأب أن يزوّج ابنته من شارب الخمر، والمتظاهر بالفسق، والسيئ السيرة . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من شرب الخمر بعدما حرّمها الله على لساني، فليس بأهل أن يزوّج إذا خطب" ؛ لأنّ شرب الخمر والادمان عليه يؤدي إلى خلق الاضطراب الاُسري والتفكك الاجتماعي في جميع ألوانه، إضافة إلى ذلك فإنّه عقاب لشارب الخمر ليكون ردعاً له.
اختيار الزوجة

اوصت شريعة الاسلام الزوج بحسن اختيار زوجته فمن أسس اختيار الزوجة الصالحة ما يلى:-

*ان تكون ذات دين . حريصة على أداء اوامر الله وعلى اجتناب نواهيه
فقد مدح الله تعالى النساء الصالحات فقال(فالصالحات قانتات حافاظت لغيب بما حفظ الله)
والمعنى : ان الصالحات من النساء من صفاتهن انهن مطيعات لله واوامره ولازواجهن عن طيب نفس واطمئنان قلب وانهن يحفظن غيبة أزواجهن من عرضه وماله وغير ذلك مما تستلزمه الحياة الزوجية

*وقالرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(تنكح المرأة لأربع:لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)
اى: ان الذى يرغب فى الزواج ويدعوا الرجال اليه عادة احد هذه الخصال الاربع وآخرها عندهم ذات الدين فأمرهم النبى بانه اذا وجدوا ذات الدين فلا يعدلوا عنها وإلا اصيب الرجل بالافلاس والفقروليس المقصود من ذلك النهى عن الزواج من المرأة ذات المال والحسب والجمال فكل ذلك حسن فى المراة وانما المقصود ان يكن المقصد الاول هو ذات الدين

*وقالرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(خير النساء من اذا نظرت اليها سرتك واذا امرتها اطاعتك واذا اقسمت عليها ابرتك واذا غبت عنها حفظتك فى نفسها ومالك)
فان اختيار المراة ذات الدين والحسب والجمال والمال امر حسن مطلوب ولكن الذى نهت عنه شريعة الاسلام هو اختيار المراة المعروفة بتحللها من تكاليف دينها ومن آدابه ومن احكامه

*وقالرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(لا تتزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن ان يرديهن ولا تتزوجونهن لاموالهن فعسى اموالهن ان تطغيهن ولكن تزوجونهن على الدين ولأمة خرماء -اى مشقوقة الانف والاذن- ذات دين افضل)

ج /الخطبة
س: ماذا شرع الله تعالى من أجل حسن الاختيار؟

ج: شرع الله تعالى لذلك الخطبة.

س: ما هي الخطبة؟
ج: هي أن يتقدم الرجل لطلب الزواج من امرأة تحل له شرعا.

س: ما هن النساء اللائي يحرم خطبتهن؟
ج: ـ المرأة المحرم الزواج بها على التأبيد كزوجة الأب والأخت من الرضاعة والربيبة.
ـ المخطوبة التي قبلت بالخاطب زوجا لها.
ـ المرأة المعتدة من وفاة زوجها.
ـ المرأة المعتدة من طلاق رجعي.
ـ المرأة المحرمة بالحج والعمرة.