
إن الازمة التي تتخبط فيها منظومتنا أنها فُرّغت من البعد الروحي ..
فربطت المواد بالنقاط و الانتقال الى القسم الاعلى ... !
أصبحت نسب الانتقال هي الغاية و الارقام هي معيار التفوق و التميّز !!!
غيّرت المسارات باتجاه عولمة السوق و سوق الاستثمار و الشركات ..!
خرّبت العقول و الضمائر بالدرهم و الدينار ..... و سوق العمل ..
و الله المستعان ..................
كان السلف الصلاح قديما يتعلمون الهدي ( الأدب ) قبل الطلب ...
واذا اصيب القوم في اخلاقهم .. فاقم عليهم مأتما وعويلا