السّلامُ عليكم؛
ياإخوة؛ اللّجنةُ تُصيبُ و تُخطئ؛ و لا يُحيط بكلام العرب إلاّ نبيّ؛ ولا يسلَم من النّقد إلاّ كلام ربِّ العالمين؛ وما دونه كلامُ بشرٍ؛ وقد يُقبل الحسن على الأحسن؛ لعدم إيصال فكرٍ؛ أو قلّة علمٍ؛ أو طُغيان عاطفة لمّا تجيشُ؛ أو غفلةً عن المحمول من أوجه الكلم؛
فأحسنوا الظنّ؛ ولتأخُذ من الهزيمة عُدّة الفوز؛ ومن ظلام الحسرة نور العزيمة؛ ثمّ اعلموا أنّ العبرة فيما نقشت الأيادي في الصدور؛ لا فيما رسمت على السّطور؛ إذ لا تبقى إلاّ ذكرى الأطلال.
السّلامُ عليكم.