4-فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار عرفت أنّ أهمّ ما عليك: معرفة ذلك، لعلّ الله أن يخلّصك من هذه الشّبكة، وهي الشرك بالله الذي قال الله-تعالى-فيه(إنّ الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشآء))(النساء:116)،وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرهاالله-تعالى-في كتابه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4-((فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل، وصار صاحبه من الخالدين في النار...)) أي: مادام أنك عرفت التوحيد وهو:إفراد الله بالعبادة، يجب أن تعرف ماتهو الشرك من أجل أن تتجنّبها، لأنّ الله حذّر من الشرك وقال(إنّ الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشآء))(النساء:48)، فهذا الشرك الذي هذا خطره، وهو أنه يحرم من الجنّة(إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة))(المائدة: 72)، ويحرم من المغفرة ((إنّ الله لا يغفر أن يشرك به)) (النسآء: 48).
إذا: هذا خطر عظيم، يجب عليك أن تعرفه قبل أيّ خطر ، لأنّ الشرك ضلّت فيه أفهام وعقول. فالواجب أن نعرف ماهو الشرك من الكتاب والسنة، الله ماحذّر من شيء إلا ويبيّنه، وما أمر بشيء، إلا ويبيّنه للناس، فهو لم يحرّم الشرك ويتركه مجملا، بل بيّنه في القرآن العظيم وبيّنه الرسول صلى الله عليه وسلم في السنّة،بيانا شافيا، فإذا أردنا أن نعرف ماهو الشرك نرجع إلى الكتاب والسنة حتى نعرف الشرك.، ولا نرجع إلى قول فلان، وهذا سيأتي.
يتبع باذن الله...