لاشكّ في أنّ الاينباف حفرت قبرها بيديها ، كمن رأى الحبّة وعمي عن الفخّ ؛ فخٌّ نصبه جهابذة الحكومة ، والحبّة كانت تصنيفات المديرين ، وهكذا وقع الطمّاع في شراك الكذّاب ، ولن يكون القانون إلاّ كما تريده الحكومة .