ليس العيب في المسؤولية إذ طلبها نبي من أنبياء الله سيدنا يوسف أن تأكد انّه أجدر الناس لتسيير أمورهم واجتياز الأزمات.....لكن العيب فيمن يطلب تلك المسؤولية وهو عنها عاجز فيسلك شتى السبل لنيل مبتغاه ولو بالتعدي على الخطوط الحمراء فلا وازع يمنعه ولا رادع يخيفه فليجأ للرشوة والغش وهذا غيض من فيض !
على أية حال لم ولن أطمع في المسؤولية ليس لأنها نتنة بل لأنّي أحب حريّتي ولي من الهويات ما تمنعني في التفريط في ساعة راحة واحدة......أترك المسؤولية لغيري وأسأل الله أن يعينهم عليها !واللهم لا حسد !!
ألا قل لـمـن كـــان لـي حاســداً
أتــدري عـلى مـن أســــأت الأدبْ
أســــأت على الله في حـكمــــهِ
لأنـك لم ترض لـي مـــا وهـــــبْ
فـــــأخزاك ربي بمـــا زادنـــي
وسدّ علـيـك وجـــوه الـطـلــــــبْ