منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إنقلاب عسكري مرة أخرى؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-26, 14:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جماعي لخضر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جماعي لخضر
 

 

 
إحصائية العضو










B9 حوار مع نائب قائد الانقلابيين

الرائد يوسف تراوري للشروق: انقلبنا على الرئيس بعد اجتماع مغلق انتهى بتجريدنا من السلاح
حاورته آسيا شلابي

2012/03/25
ا
الحرب مع الطوارق في الشمال ليست الحل ونحن مع خيار التفاوض
نحن على اتصال بمنظمات دولية نافذة وتدعمنا أحزاب سياسية فاعلة



لا يزال مصير مالي على كف عفريت ولا يزال الانقلابيون مصرين على المضي قدما رغم التهديدات والمواقف الدولية الحازمة والرافضة للتنازل عن مبدأ "العودة إلى الدستور". بينما أكد الاتحاد الإفريقي سلامة الرئيس امادو ووزرائه غير زعيم الانقلابيين سانوجو اللهجة ودعا حركة الازواد إلى الحوار. اتصلت الشروق بنائبه الرائد تراوري يوسف فكان هذا الحوار.

لماذا قررتم الانقلاب على نظام امادو ولا يفصل مالي إلا أيام عن الانتخابات؟

السبب الرئيسي هو تأزم الوضع في شمال مالي منذ شهرين وعدم اكتراث الحكومة بتطور الأحداث، وطبعا لا يمكن النظر إلى هذا السبب بدون العودة إلى الوضع الاجتماعي المتردي الذي يتخبط فيه الماليون عامة وأفراد الجيش خاصة. بل حتى الانتخابات لم تتوفر أي تأكيدات في أنها ستجرى في وقتها وفي الشفافية المطلوبة.



كيف تم تنفيذ العملية؟ وما تقييمكم كعسكريين لنتائجها في الداخل والخارج لحد الآن؟

نعم اجتماع هذه العوامل هو ما جعلنا نثور ضد نظام امادو ولكن بشكل عفوي. أي أننا وبعد آخر اجتماع مع الوزراء في لقاء خاص لدراسة أوضاع الشمال وأيضا الأوضاع المهنية والاجتماعية للجيش لم نجد أذانا صاغية، بل تأكدنا أن الحكومة لا تريد سماعنا أصلا رغم إصرارنا على إيصال الانشغالات وعلى رأسها نقص الوسائل وضعف التمويل الذي من شانه أن ينهي الصراع مع الطوارق قي شمال مالي . وهي القطرة التي سرعت بالانقلاب الذي تقبلته الغالبية.



إذا ما تفسيركم للانقلاب المضاد وعمليات النهب التي بدأت تغزو شوارع باماكو؟

أؤكد أن باماكو بخير وما ينشر عن الانقلاب المضاد وعمليات النهب مجرد إشاعات من قبيل وفاة زعيم اللجنة الوطنية لعودة الديمقراطية والدولة سانوجو لتفريق صفنا وإضعافنا إعلاميا. على العكس فالناس بدأت تتعود على الوضع الجديد والأمن بدا يعود تدريجيا إلى الأحياء والمدن وابتداء من يوم الثلاثاء ستتحدد أشياء كثيرة.



كيف ستتعاملون مع العزلة الدولية التي وضعتم أنفسكم فيها بعد الانقلاب؟ وما مصير الرئيس والوزراء المعتقلين؟

ليس كل ما ينقله الإعلام صحيحا، لو كنا معزولين لما استطعنا الصمود لحد الآن. نحن بصدد التحضير لحملة إعلامية بالتنسيق مع المنظمات الدولية لإنجاح المهمة وحماية ما حققناه لحد الآن. فما نريده هو تنظيم البلد من خلال إنشاء حكومة وطنية، وهو الأمر الذي ناقشناه أمس، مع منظمات وأحزاب سياسية فاعلة في مالي. أما فيما يخص الرئيس المالي والوزراء فلا يمكنني إعطاء أي معلومات غير التي أعلن عنها.



كيف ستوقفون تقدم الطوارق في شمال مالي في ظل الفراغ الموجود؟

لنا نظرة مختلفة عما يحدث في شمال مالي وتأكدنا أن الثورة ليست الحل وإنما ستزيد الأمور تعقيدا. وما نتمناه ليس خلق الفوضى في مالي وإنما إرساء الديمقراطية الحقة وتوحيد التراب المالي ونحن في سبيل ذلك قررنا الدخول في مفاوضات مع الحركة الوطنية لتحرير الأزواد.

نقلا عن جريدة الشروق اليومي










رد مع اقتباس