الأم و كعادتها و كلما إختلت بإبنها (عريس جديد)أمطرته بوابل من الأسئلة و كأنه لا يوجد موضوع أخر للتحدث فيه هل أقنعتها بالعدول عن هته الفكرة السخيفة ولدي أريد ان ارى أحفادي قبل أن أموت لماذا التأجيل؟ لا تدعها تفعل ما تشاء: هذه سنة الحياة يجب أطفال أنت الرجل ......أقنعها أمي نفس الموضوع ؟ أمي قلت لك سابقا هذا إختيارنا و ليس إختيارها وحدها أمهلينا بعض الوقت حياتنا مازالت تحتاج إلى ترتيب لم أستقر بعد في العمل في ولايتي لم أقل عامين أو ثلاثة فقط بعض الأشهر لا تهرب لم ينتهي موضوعنا مازال للحديث بقية و بخطوات سريعة ( هارب ) يعود إلى المنزل ليناقش الموضوع مع زوجته التي إجتاحتها نوبات الغضب من تدخل الأم المستمر في حياة إبنها و خوفا من أن تقنعه بالعدول عن فكرته في تأجيل فكرة إنجاب الأولاد يا ترى كيف تكون النهاية هل تستسلم الزوجة لتدخلات حماتها؟ وما رايكم في الأم هل لديها الحق في التدخل في حياة إبنها و الخوف على مستقبله؟