[معاً إلى الله]

السلااام عليكم و رحمة الله و بركآته ..

صباحكم طيّب بذكر الله ..

تكلّمتُ منذ قليل مع أختنا الفاااضلة [ زينب ] ..
و لكم أن تتصوّروا حالها و هي تجاهد لتعتني بأختها أمينة
و بالأعمال المتراكمة على عاتقها ..

أمينة لتزال تعاني من ارتفاع السكّر ..
و بالتالي جرعات الأنسولين تتزايد كلّ مرّة ..

بالاضافة الى الحادث المروري الذي وقع لأبوها الكريم الجمعة الماضي ..
و الذي تعرّض على اثره الى خدوش و تورّمات سطحيّة


الحمد لله على سلاامته و عودته لأولاده ..
المهمّ هو .. وبحااار على السيارة ..



آآآهٍ يآ أختي زينب .. كان الله معكِ ..
و عوّضكِ بأحسن و أفضل عن ما مرّ بكِ ..

لا تنسوهم بالدّعاااء رجاااءاا ..
فهو أقلّ ما يمكن أن نقدّمه لهم ..
بل هو واجبنا كاخوة جمع بيننا هذا العالم الافتراضي ..
الذي وقائعه حقيقيّة ..

لكم أن تتصوّروا الحالة النفسيّة للانساان الذي يعيش هذه الأحداث المتوالية ..


بلّغتهآ سلااام كلّ من كلّفني بذلك بالاسم ..
و سلااام الجميع بصفة عااامّة ..

شكرَتكم و دعت لكم من قلبها أن جزاكم الله خيرااا ..

هي تقول أنو ان تمكّنت من التواااصل معكم اليوم فستفعل باذن الله ..


بابتسامةٍ جميلة لمحتها في شفتيها وراء الهاتف ..
قآلت أنّها ممتنّة للجميع على هذه الوقفات ..
دعَت لكم و أنآ أحسّ الأمان في كلماتها ..
و الفرحة تغرّد في قلبها ..

كيف لا و هي تعلم أنّ لها أخوات و اخوة في الله ..
لم ترهم عينها لكن تراااءت القلوب بين بعضها ..

و تردّدت الألسنة باسمها و اسم أختها و أبوها الكريم ..
ان ياآآآآ الله ..
اشفيهم و عافيهم و اخلفهم خيرا ممّا هم فيه ..

هي ابتلاءات .. و اللهُ ان أحبّ عبده ابتلااااه ..
فصبرااا جميلااا أختنا زينب ..
كان الله في عونك ..

لا تنسوها من صااالح دعااائكم رجاااءااا ..

يقول حبيبنا عليه الصلاااة و السلااام ..
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) ..