و كأخ كريم يرد لأخ أكرم برد جميل
كتبت عن الحزن لما رأيت الألم يدس الأمل
قبل شكوى الأليم اشتكى القلم و حدد بالأنامل
تألمت لما قرأت لروعة أنين و آهات الحزين
نَابَتْ العِبَارات عن العَبِرات وعيون لألمه رسول
لا أقول لأخي "صرخة صمت" كل مُعَبّرٍ عن غول
الحزن هو أسِيرهَمّ فذاك عَبَّرَ عن كرب كان ثم أفِلَ
وإنما عن قلوب إخوة أُسِرُوا أفك الأغلال
نفوس للأمل ظمآنة فأروي غليل
أحسنت يا صرخة أمل
و جزاك الجليل
تحياتنا