السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بنيتي الفاضلة
لا تجعلي الهم يطرق باب قلبك و لا الغم ينتاب جنبات عقلك و لا تجعلي حياتك فريسة للتفكير العقيم ...إنني ، و من الزاوية التي أرى منها كأب ، لا أرى لك بديلا أو حلا إلا الرضوخ و الاستسلام لقرار الأهل و الانصياع لرأيهم فهم الأدرى و الأعرف في كل الأحوال . لذلك لا تتركي الشك يدبّ في أوصال قلبك فتعتقدين خطأ أنهم يقفون حجر عثرة أمام سعادتك فتوسوس لك نفسك أشياء قد تسؤك و تؤزم من موقفك.
من أدراك، بنيتي ؟؟؟ قد يكون خيرك في رفضهم . فلاتبتئسي و لا تُحبطي فالأمل معقود ما دامت الحياة ، و ما نراه اليوم شرا قد نراه غدا خيرا و العكس صحيح ... تقرّبي من الله ، و ارتجيه أن يقدّر لك ما فيه خيرك و فلاحك دائما ، و ادعيه أن يلهمك الصواب في القول و العمل ، كما تمني لنفسك السعادة في الدارين.
أبوك الذي يتمنى لك كل الخير : الأستاذ عدنان