لم أعرِف أبجديّة الحُزنِ يوماً ..
إلى أن نُفيَ " الوَطَنُ " .. الذي في داخلي ..!
تشبَّثتُ بهِ طويلاً .. كآخرِ " حلمٍ " .. حروفه ست ..
أُنتُزِعَ من بينِ الضلوع ..! ..
وتحتَ مقصلة " الصَمت " .. هَوَت الأحلام ..!
لستُ أدري .. لماذا أتكلم ..؟!!
وإن يَكُن " الكلام بالمجان " .. فسرقة الأمنيات .. حِرفة ..!
لم أمتَهِنها بَعد ..!
فقد انشغلتُ برسمِ ملامح العالم الذي أُحِب .. كما أُريد ..!
" مُجرَّد خرابيش " ..!! .. فقط ..
نسأل الله أن يفرجها علينا ..
باركَ الله فيكْ ..
,