2012-03-25, 03:38
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمـان
طيب، أيتها الأخت الكريمة جمانة.. ما هو الدليل على ضرورة البحث ضمن جماعة، وأن التحري لا يكون (وحدك)؟!
ثم ما هي أصول البحث عن الحق؟ نود أن نعرفها أولا بأول، ثم نعرف أيضا كيف تفهمها أنت، أو كيف أُفهمت لك؟ ثم نود أيضا أن نناقشها ونبحث في مستندها.. هل هو مستند رباني قرآني أم حزبي تاريخي؟
لا أريد الإكثار عليك.. أريد السير معك خطوة بخطوة، فشد حزامك، نسأل الله الهداية والتوفيق.
|
طيب يا اخي
اقتباس:
علق الشيخ العلامة ابن الباز لاحد طلابه وقال
وحكى عن الإجماع على على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم) وقال – رحمه الله - في وصيته لبعض طلاب العلم: "ونوصيك بالالتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فهي جامعة سلفية تُعلم طلابها عقيدة أهل السنة والجماعة" . [فتاواه 1/98]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم {6149}{2/164} :
أصول البحث عن الحق
|
القواعد منهج التلقي للدين ؟
القاعدة الأولى:
أن مصدر الدين هو كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة أو ما ثبت منها وإجماع السلف الصالح وهذا الإجماع مبني على الكتاب والسنة.
القاعدة الثانية:
أن كل ما صح من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجب قبوله والعمل به وإن كان آحاداً في العقائد وغيرها: ونعني بذلك أن كل ما ثبت من أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وأحواله وتكراراته وسيرته كل ما ثبت فهو الدين فهو المصدر ويجب قبوله والتسليم به .
القاعدة الثالثة:
أن المرجع في فهم نصوص القرآن وفهم السنة قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو حالاً أو سنة النبي - صلى الله عليه وسلم –
يأتي على الدرجات التالية:
أولاً :
تفسير القرآن بالقرآن
كما هو نهج السلف في الاستدلال أن كثيراً من آيات القرآن فسرتها آيات أخرى إما بتخصيص وإما ببيان وإما بتفسير وإما بأي نوع من أنواع التفسير والبيان.
ثانياُ:
تفسير القرآن بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم
بقوله أو فعله أو تقريره أو إقراره،
ثالثاً:
تفسير القرآن والسنة بآثار أو بفهوم الصحابة - رضي الله عنهم
- لأنهم هم الذين تلقوا الدين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحملوا أمانة البلاغ والذين طبقوا كثيراً من أحكام الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
- لابد في فهم نصوص الكتاب والسنة أن نرجع إلى المصطلحات الشرعية ولا نبالي بالاحتمالات اللغوية التي أحياناً تخرج المعنى عن المقصود الشرعي
- القاعدة الرابعة:
- ( أصول الدين كلها : قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين).
- القاعدة الخامسة:
( التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم : ظاهراً، وباطناً)
فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف ولا قول شيخ، ولا إمام، ونحو ذلك
س: مالمقصود بقوله(بقياس، ولا ذوق، ولا كشف ولا قول شيخ، ولا إمام. ؟
قوله بقياس) القياس في الأمور الاجتهادية وارد ،أما القياس في العقيدة غير وراد لأن العقيدة ثوابت وغيب، فلا يجوز أن يكون في الغيب قياس، لأننا إذا قسنا عالم الغيب على الشهادة لابد أن نقع في الخطأ؛ لأنه كيف تقيس أمر غائب عنك، غير مدرك، تقيس أمر ليس من إدراك عقلك ولا عواطفك ولا تجارب البشر ولا حواسهم، كيف تقيسه على أمر مشهود معلوم.
|
|
|