إشَارة ’’ لِأنَّ المَوضوعَ مُتعِبٌ قلِيلًا جَعَلنَا لهُ عنوانًا لطيفًا ,
وحُقُوقُ العَنونَةِ محفوظة لِأخينا العزيز سُفيان ، صاحبُ ملحمةِ عرّب إسمك واربح !
’,’ روَى لَنا المُعَلِّمُ عَن كِتابِ التّربيةِ المدَنِية للصّفِ الرّابعِ الابتِدائيّ عنِ الصّفحةِ السادِسة عشر أنَ :
’’ الْإنتِخابْ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ المُواطنِ الْأحدَ عشرة ’’
’..
ولِأَنَّنا كُنّا نحفظُ من قبل أنّهُ :كَادَ المُعلِّمُ أنْ يَكونَ رسولًا ’ (فقدْ كانتْ مَكتُوبةً بالْأَلوان و مُعلّقةً فوقَ السّبورة مُباشَرةً ، فَلمْ نَكُن لِنجرُءَ على طرحِ السّؤالينْ
سُؤالُ التّحقيقْ : صحّة الحديثْ
سؤالُ الاستِنتَاجْ : الحُقوقُ العشرة الباقِيَة .
، بل نقَلنا الدّرسَ بِحرفِه وصدّقناهُ بِضُعفِه ،
ولَا أذكُرُ ما كانَ بعدَها ، فقدْ رنَّ جرسُ الفِناء ، واستبَقْنا إلى سّاحةَ المَدرسَة ،
وهاتْ يا جَريْ !
هذَا نصٌّ مُختارْ لِمُواطنٍ شابٍّ وَأَنيقْ يَقرأ رأسَهُ جيِّدا :
اقتباس:
مَا كُنتُ لأكُونَ نَاهِبًا بِالمجلِسِ وَمُدمِنَ أوْهَامٍ لَولم تُسطِّر مَسَارَاتي العَفوِيَّة وَرَغَبَاتِي التّي بِلا أُفقٍ مَقُولَتي الشَّهِيرَة : " مَنْ لا يَنتخِبُ مُتَواطِئًا وَمَاسُونِيًا وَعَمِيلاً وَمُرَوِّجًا لِلتَّدخلِ الأجنَبِيِّ وَمُزَوِّرًا وَمُسَيِّرًا وَأبْلَهَ وَتَارِكَ صَلاةٍ وَمُتولِّيًا يَومَ الرَّجفِ وَمِنَ المغضُوبِ عَليهِمْ وَالضالِينْ .. "
مَن قَالها ثَلاثًا قَبل نَومِهِ دَخَل المجلِسَ دُونَ حِسَابِ أصوَاتٍ أو انتِخَاب !...
|
النصّ المقتبس لِــــ : (أوني ve)
’’ دُونَ الغَوْرِ والتعَمّقِ في أمورِ السّياسة , وغير بعيدٍ عَنْ فضائنا هذا أقرَّت دِراسةٌ إحصائية لموقِعِ "الجلفة أنفو" أنّ سبعِينَ بالمئة من المُشاركِينَ عبَّروا عنْ إرادَتِهِم بِمُقاطعةِ الانتِخاباتْ البَرلمَانِية المُزمع إجرَاؤها في العَاشِر من ماي هذا العام .
’’ منطِقُ الدّيموقراطية يفرِضُ عليّ أنْ أدورَ حيثُ ترمِي إرادةُ الْأغلبِية , وهِي مُقاطعةُ الْإنتِخابات ,
ولكن ’
هُناكَ بعضُ الْأَسئِلةِ التّي تَدورُ عِندي في اتّجاهِ هَذا المَنطِقِ ذاتِه ، وقد حَاولتُ أنْ أفتَحَها على أصحابي حينَ نجتمِعُ بالمَقهى ، ولكنْ ، كلّما نَطقتُ حَملوني خارجَ المَقهى وأغلقُوا البابْ .
لَو لمْ تَفعلوا بِي ما فعلَ أصحابي سَأتَشَجَّع لِأَسالَكُم في ثَقافةِ المُقاطعة :
- كَيفَ ستُقاطِعْ الْإنتِخابات حتّى لَا تَكون مُقاطعتُكَ سلْبيّة ؟
1- تُسجِّّلْ نفسَكْ وتتعمّدْ عدمْ استِلامِ بطاقتِك الْإنتِخابِية كَنوعٍ مِنَ المُقاطعة ؟
2- تَستَخرِجْ بِطاقتك الْإنتِخابية ، ولَا تُشارِكْ في الْإنتِخابات ؟
3- تُشارِكْ ولكن بِظرفٍ فارِغْ ؟
4- لَا تكتفي بالمُقاطعة بلْ تُحاوِل أن تُقنِعَ الْآخرين ؟
5- أَخِيرًا ، مالذّي تَرجُوهُ مِنْ مَوقِفِكَ السّياسي هذا ؟