يجب التفريق بين موقف النظام السعودي العميل لقوى الاستكبار العالمي الذي لا يتحرك إلا بمهماز أمريكا وموقف الشعب السعودي التي تحركه عقيدته وأخلاقه ودينه لنصرة إخوانه في الدين أينما كانوا لقوله تعالى"وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر" وشتان بين موقف النظام المأمور بأمر بأمريكا وبين الشعب "السعودي" المأمور بأمر الله تعالى استجابة لنداء الدين والعقيدة والأخوة الإسلامية القائمة عل فريضة التناصر مهما تباعدت الديار، فحصول التقاطع بين الموقفين على أمر قد قُدر لا يعني أن الدعاة الشرفاء والشعب المسلم في السعودية تأخرت نصرتهم لإخوانهم في سوريا إلى يوم إعلان خطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز، فقد سبقوا ملكهم بأشواط بعيدة عملا بأمر الله تعالى في وجوب النصرة.