.............العفووووووووووووو .........ضياء الإسلام ............
...........أما عن الملخصات الخاصة بالتاريخ والجغرافيا ... لشعبة الآداب والفلسفة .. فيمكنك الإستفادة من تلك الملخصات الخاصة بالشعب العلمية .. لأنها مشتركة مع شعبة الفلسفة ... ما عليك سوى .. ملخصات إضافية خاصة بهذه الشعبة وهي :
الوضعية الثالنية : الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق والغرب ..
دراسة خارطة الأزمات الدولية
أزمة برلين الأولى 1948 – 1949 : بين الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة الخلاف حول مصير ومستقبل ألمانيا مما دفع الاتحاد السوفيتي إلى محاصرتها بداية من جوان 1948 لتقوم الو م أ بإعلان قيام ألمانيا الغربية في 08 - 05- 1949 ورد الصوفيات بإنشاء ألمانيا الشرقية في 07 – 10 – 1949 ( تقسيم برلين وكل ألمانيا )
أزمة برلين الثانية 1961 : حيث انتهت ببناء جدار برلين العازل و الفاصل بين شطري المدينة
* * بينت خطورة صراع القطبين على مستقبل قارة أوربا و الخارجة اصلا من حرب مدمرة **
أزمة كوريا 1950 - 1953 : قد تفجرت الأزمة كنتيجة لاحتلالها سنة 1945 ( الاتحاد السوفيتي في الشمال و الولايات المتحدة أ في الجنوب ) وبسبب خلافهما حول مصيرها اندلعت الحرب بين الشطرين بدعم من القطبين لتتوقف سنة 1953 بالإبقاء على واقع التقسيم عند الدائرة 38 شمالا
* * كانت هذه الأزمة فرصة لإبعاد صراع القطبين خارج القارة الأوربية بعد أزمة برلين **
أزمة السويس 1956 : تفجرت الأزمة بعد إعلان مصر قرار تأميم قناة السويس في 26 – 07 – 1956 بهدف تعزيز قوتها و انجاز مشروع السد العالي بعد سحب الولايات المتحدة الأمريكية لدعمها لمصر فقررت بريطانيا و فرنسا و إسرائيل شن العدوان الثلاثي عليها بداية من 29 – 10 – 1956 ليتوقف يوم 05 – 11 – 1956 نتيجة تهديد السوفيات للدول المعتدية بقصف عواصمها بالسلاح النووي و معارضة الو م أ للعدوان ثم اعلانها لمشروع ايزنهاور في اطار سياسة ملء الفراغ
* * هي الأزمة التي يظهر فيها بوضوح تطبيق سياسة ملء الفراغ من القطبين **
أزمة كوبا 1962 : جاءت الأزمة بسبب
- تحول كوبا إلى النظام الشيوعي بقيادة فيدال كاسترو سنة 1959
- قربها الجغرافي من الولايات المتحدة الأمريكية - حدوث التقارب و التعاون مع الاتحاد السوفياتي
- عملية خليج الخنازير و محاولة الو م أ إسقاط النظام الشيوعي بدعم المعارضة الكوبية
- قام السوفيات بنصب صواريخ نووية موجهة نحو المدن الأمريكية و بعد اكتشاف الامركيين لها في 22 – 10 – 1962 توترت الأوضاع و أعلنت حالة الطوارئ
- قيام الو م أ بضرب حصار عسكري على كوبا وكادت تفجر مواجهة نووية لولا نجاح الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة من خلال :
1 - تفكيك الصواريخ وسحبها مقابل سحب الو م ا لصواريخها من تركيا و التعهد بعدم الاعتداء مستقبلا على كوبا
2 - إنشاء الخط الهاتفي الأحمر بين العاصمتين و بالتالي
** بينت خطورة استمرار الصراع على القطبين و العالم و اثبتت ضرورة تبني سياسة جديدة شعارها السلم و الانفراج و التعايش **
تفسير طبيعة الصراع : صراع إيديولوجي : - مجال للتنافس الاقتصادي وتحقيق المصالح - مجال لابراز الإمكانيات العسكرية و تجريب مختلف الأسلحة - للهيمنة و السيطرة على العالم و مناطق النفوذ - لتحقيق أطماع استعمارية توسعية و قومية
الانعكـــاسات : - على المعسكرين : - الزيادة في شدة وأمد التوتر و الصراع بينهما - استمرار ظاهرة سباق التسلح
- حدوث التوازن النووي و بالتالي توزن الرعب ( تخوف كل معسكر من مواجهة الآخر) - فشل سياسة الاحتواء ( بفعل تزايد نشاط الحركات التحررية ) - الاستفادة من التطور العلمي و التكنولوجي - الخسائر المادية و البشرية ( بفعل شدة توتر الأزمات مثل أزمة كوريا
- ظهور المعارضة داخل المعسكرين - حدوث ظاهرة التفكك و الانشقاق داخل كل كتلة ( سعي فرنسا وراء مصالحها بعيدا عن الو م أ * و الانشقاق الصيني عن الخط السوفياتي في 1959 - ظهور الانفراج الدولي ( سياسة التعايش السلمي )
- انهيار المعسكر الشيوعي و تفككه في سنة 1989 وحل الاتحاد السوفياتي 1991.
* على دول العالم : - تحول أراضي دول العالم الثالث إلى مسرح لهذا الصراع - التقارب الافرو آسيوي و ظهور حركة عدم الانحياز 1961
- استفادة حركات التحرر من الصراع لضرب الاستعمار خاصة مع دعم المعسكر الشرقي لها - تقسيم العديد من الشعوب مثل كوريا – الفيتنام واستمرار ه إلى اليوم . - دعم المعسكر الشرقي المباشر للحركات التحررية
2/ الوضعية الأولى من الوحدة الثانية : من تبلور الوعي الوطني إلى الثورة التحريرية .
اكتشاف حتمية الثورة تبعا لمجريات الأحداث :
1- أحداث 8 - ماي - 1945 : أسبابها : فرحة الجزائريين بنهاية الحرب ع 2 و وتذكير فرنسا بوعودها و لفت أنظار الرأي العام العالمي
• تنامي وعي الشعب الجزائري و الحركة الوطنية و هو ما تجسد في بيان فيفري 1943
• محاولة فرنسا التأكيد على تمسكها بالجزائر و الظهور بمظهر القوة العسكرية و إرهاب الشعوب الأخرى .
نتائجها : أزيد من 45 ألف شهيد – تزايد كره الجزائريين للمستعمر و المعمرين - حل الأحزاب و اعتقال القادة - اهتزاز مكانة فرنسا الدولية - إعادة بناة الحركة الوطنية بعد صدور مرسوم 09 – 03 – 1946 وظهور المنظمة الخاصة في فيفري 1947-
تراجع فكرة الإدماج و التأكد من عقم العمل السياسي و ضرورة العمل المسلح
2 - القانون الخاص 1947 : هو مجموعة من القوانين المسير ة لشؤون الجزائر يتكون من 8 أبواب و 60 مادة اقره المجلس الفرنسي و الرئيس فانسان اوريول في إطار مشروع إصلاحي لدعم السياسة الاستيطانية صدر في 20- 09 - 1947 بهدف :
- ضرب وعي الحركة الوطنية و محاولة احتوائها - إثارة الخلافات بين صفوفها لضرب تقاربها و دفعها إلى العمل السياسي السلبي
المواقف منه : 1 - الكولون : الترحيب به لأنه منحهم الاستقلال بالجزائر - التلاعب بمواده بما يخدم مصالحهم
2 - الحركة الوطنية :رفضته لان الشعب لم يستشر في وضعه . لتأكيده على ربط الجزائر بفرنسا . لتجاهل المطالب الأساسية للحركة الوطنية .انه غير ديمقراطي إذ سوى بين الأغلبية و الأقلية . لعدم احترام الادارة الفرنسية أصلا لمواده
أي انه جاء من اجل تهدئة الأوضاع بعد المجازر و بحلول شكلية وعنصرية تجاوزها الزمن و وعي الشعب الجزائري.
3 - أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية : تعرضت الحركة لأزمة حادة أثناء المؤتمر 2 في 4 . 5 .6 . 1953 بالجزائر نتيجة لما يلي :
- اكتشاف أمر المنظمة الخاصة ومتابعة أعضائها وتضيق الخناق عليهم سنة 1950
- استمرار إبعاد مصالي في الإقامة الجبرية عن تسير الحزب
- خلافات داخل الحزب حول طرق القيادة ( الأمين دباغين و مع مصالي ) – انغماس الحزب في المشاركة في الانتخابات فانقسم المؤتمرون إلى :
1- المصاليون : مع اعتبار مصالي مصدر أي قرار لتسير الحزب مفوض
2 - المركزيون : مع مبدأ القيادة الجماعية في الإقرار و التنفيذ .و قد تعمقت الأزمة إلى درجة إن أقصى كل طرف الأخر من الحزب
3 - الثوريون : أعضاء سابقين في المنظمة السرية سارعوا إلى إنشاء اللجنة الثورية للوحدة و العمل في 23 – 03 – 1954 والتي ستعقد سلسلة اجتماعات تحضيرا لتفجير الثورة . اجتماع لجنة 22 في جوان و اجتماع في 10 أكتوبر ثم اجتماع الحسم في 23 أكتوبر 1954 الذي وضعت فيه اللمسات الأخيرة للثورة .
اى إن الأزمة أثمرت همة بإفرازها لنخبة قيادية شابة من أعضاء المنظمة الخاصة أخذت المبادرة و عجلت بتفجير الثورة
الظروف الإقليمية والدولية لقيام الثورة : - انتشار المد التحرري في العالم بعد الحرب العالمية الثانية حصول العديد من الدول على استقلالها - اندلاع الثورة في تونس المغرب و انتصار الثورة المصرية - الانفراج الدولي . و انهزام فرنسا في الهند الصينية وتراجع مكانتها الدولية
- ظهور العديد من المنظمات الدولية والإقليمية التي تدعم حق تقرير المصير مثل الأمم المتحدة والجامعة العربية
مواثيق الثورة : بيان أول نوفمبر 1954 : أول و أهم مواثيق الثورة الجزائرية حدد معالم و أسباب الثورة ووسائلها وأهدافها البعيدة والقريبة و طلب من الشعب الجزائري الالتفاف حولها
ميثاق الصومام : وثيقة سياسية للثورة الجزائرية صدر على اثر مؤتمر الصومام الذي عقد ما بين 20 إلى 27 مارس 1956 وقد زود الثورة بالمؤسسات والهياكل التنظيمية السياسية و العسكرية لضمان استمرار الثورة و تحقيقها أهدافها
ميثاق طرابلس : جاء بعد مؤتمر طرابلس بليبيا في جوان 1962 .وضع الخيارات الأساسية للدولة الجزائرية على مستوى السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي .
.
الوضعية الرابعة من الوحدة الثانية : تأثيرات الجزائر وإسهامها في حركة التحرر العالمية .
تحديد و شرح مجالات العمل للجزائر بعد الاستقلال : تجسيدا لمواثيق الثورة عملت الجزائر بعد الاستقلال في إطار المبادئ التالية :
- تصفية الاستعمار و دعم حركات التحرر و القضايا العادلة
- توثيق روابط الأخوة المغاربية والعربية بالانضمام للجامعة العربية و منظمة الوحدة الإف ... ثم الاتحاد الإفريقي و المساهمة في تأسيس الاتحاد المغاربي
- إرساء السلم و الأمن العالمين و التأكيد على مبدأ الشرعية الدولية
- دعم التعاون بين دول العالم الثالث و السعي لتحقيق التحرر الاقتصادي و التنمية في دول الجنوب و هذا من خلال :
- الأمم المتحدة : الانضمام في 8- 10- 62 و دعمت جهود تفعيلها وتحقيق أهدافها و حيادها و تطبيق قراراتها و قد برز دور الجزائر في ( الدعوة لدورة طارئة 1974 وترأسها و قد تم فيها التأكيد على نظام اقتصادي جديد و عادل . مراقبة عمل الشركات متعددة الجنسيات . تثمين ثروات العالم الثالث . تمثيل فلسطين في المنظمة )
- حركة عدم الانحياز : الانضمام إليها و حضور كل قممها بداية من 1962 و احتضان مؤتمرها الرابع في سبتمبر 1973 المميزة من حيث الحضور و القرارات التي ركزت على الجوانب الاقتصادية بالدعوة إلى نظام اقتصادي دولي جديد وعادل و تشجيع سياسة التاميمات و الدعوة إلى حوار شمال جنوب و التأكيد على التعاون جنوب جنوب من خلال مجموعة 77 . الحد من صراع الحرب الباردة أثناء القطبية الثنائية و الهيمنة الأمريكية بعد نهايتها – النظام الدولي الجديد -
إسهامات الجزائر في حركات التحرر في العالم :
- 1 القضية الفلسطينية : افتتاح أول مكتب لفلسطين في الجزائر في 23/9/1963 - تدريب كوادرها في كلية شر شال و إرسال شحنة سلاح إلى فتح عبر سوريا وذلك تحضيرا لانطلاقة الثورة الفلسطينية في يناير 1965
- ااحتضان العديد من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بها ودعم القضية من خلال المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز الذي قرر اعتبار الصهيونية حركة عنصرية
- ترتيب زيارة عرفات للأمم المتحدة سنة 1974 و المشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية - 1967 – 1973 -
- الاعتراف بدولة فلسطين في المؤتمر المنعقد في الجزائر سنة 1988 - إنشاء إذاعة فلسطين ( صوت فلسطين )
- رفض التطبيع مع إسرائيل
2 - حركات التحرر في إفريقيا والعالم : لم تكن مساندة الجزائر لحركات التحريرية إلا امتدادا لمبادئ ثورتها التي مازالت تؤمن بحق الشعوب في تقرير المصير علما أن إسهام الجزائر في حركة التحرر بدا حتى قبل استقلالها و دعم حركات التحرر لم يقتصر على القارة الإفريقية ( جنوب إفريقيا – الموزمبيق – زمبابوي – غنيا – ناميبيا )و إنما تعداه إلى أمريكا اللاتينية وآسيا – الفيتنام – تصديقا لمبادئ السياسة الجزائرية الرامية إلى تأييد كل صوت طامح لكسر طوق الهيمنة والاستعباد