علينا أن نجعل جزءا من عملنا لوجه الله تعالى ، ونحاسب أنفسنا . أما من وكلناهم للحفاظ على حقوقنا ورفع المظالم عنا ، فخانوا الأمانة فلهم الله ، فالدنيا وما تحويه زائلة، تصوروا زملائي الأفاضل : بعد مائة عام من اليوم سيملأ الأرضَ بشرٌ غيرنا ليس فيهم من هو اليوم على ظهرها . ولن يأخذ الفرد معه سوى عمله . فَلْندع الفتنة لأهلها ، وندع الساعين لملإ البطون يشبعون حتى يُتخمون .