اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة
يا أخي الحديث صحّحه العلامة الألباني وحسّنه ابن حجر و وهُمَا هُمَا
فإن كان لديك علم بالصّناعة الحديثية فأنبئنا بعلم
والله لا يضيع أجر المحسنين.....
|
قال سماحة الإمام المحدث عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى:
جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث مرفوعة لا تخلو من ضعف، لكن يشد بعضها بعضاً وتصلح للاحتجاج، وثبت عن بعض الصحابة أنه كان يقرؤها كأبي سعيد الخدري رضي الله عنه موقوفاً عليه، وابن عمر رضي الله عنه كذلك، ومثل هذا يدل على أن لها أصلاً، فإن الصحابي لما واضب عليها دل على أن عنده سنة من ذلك، لأنه لا يعمل من جهة الرأي، فإذا فعل الإنسان ذلك يرجو فضل ذلك فهذا فيه خير عظيم، وفضل كبير، ويرجى له فيها الثواب الذي ورد في الأحاديث، وليس ذلك بأمر مقطوع به؛ لأن الأحاديث فيها ضعف، إنما هو مستحب، أما قراءتها في ليلة الجمعة فلا أعلم له دليلاً وبذلك يتضح أنه لا يشرع ذلك.
والأحاديث الضعيفة في هذا يستعمل في فضائل الأعمال، أهل العلم يستعملون الأحاديث الضعيفة في الفضائل والترغيب فيها، ولاسيما إذا فعلها بعض الصحابة، فهذا مما يقوي تلك الأحاديث ويدل على أن لها أصلاً.
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1458
https://www.youtube.com/watch?v=SaCUiEIpVeo