أكتب إليكم هذه الحروف و قد شارف مداد كلماتي على الإنتهاء أرسل إليكم مع خيوط الفجر و نسمات البحر عبراتي و أشواقي التي تخنق شراييني و تأسر أنفاسي و تجعلها بعيدة و هي على مقربة من الفؤاد .تجعلها مكبلة و هي حرة طليقة أنادي الأمة العربية باسم كل عزيز أن أغيثوا إخوانكم و أيقظوا ضمائركم فقد كفانا هذا القدر من البكاء و فاضت أعيننا بدل الدموع دماء...
أرسل إليكم صرخة شعوب بأسرها و إستغاثة أمة، بأكملها. ابحثوا في قلوبكم عن معنى الرحمة و العروبة و هنا ستجدون أنكم تقفون مكتوفي الأيدي أمام موت إخوانكم و تستمتعون بالحياة و أشقاؤكم يبحثون عنها و تخافون الموت و البراءة تقتل كل يوم أصحوا أفئدتكم و عقولكم لتفهموا صرختي و توقنوا معنى المعاناة التي نعيشها في فلسطين...
أفيدونا بارائكم و شاركونا بنقاشاتكم