أحيانا في هذه الأوطان المتخلفة و التي تعتمد سياساتها
على ردم و قتل المواهب و إهدار الأفكار
يكون فيها الموت البيولوجي البطيء بــ النوم , أحسن من القتل العمدي
التدريجي مع سبق الإسرار و الترصد المنتهج من طرف الحكومة
من ذا الذي وجد مخرج لمواهبه و أفكاره و فضل النوم
و من ذا الذي وجد متنفس لمواهبه و أمانيه و فضل النوم
النوم هو الحل الأخير الشرعي و الذي لا يعاقب عليه القانون الحزائري
النوم و هو الملجأ الشرعي الوحيد لضحايا التفكير في الجزائر ,
الضحايا الذين وجهت لهم تهمة التفكير و التدبير
و هو حق شرعي مكفول من الدستور
أما و التعبير عن الرأي و مطالبة بالحقوق و غير ذلك ,
فهي حقوق غير شرعية يعاقب عليها القانون
أما التفكير , فهو تهمة , تعاقب عليها
الحمد لله على النوم