4-بعض الناس قد يدركه وقت الصلاة وهو حاقن لبوله إما
لكسل عن الوضوء أو لبعد الماء عنه - لظنه أنه إذا صلى
محتقناً أفضل من صلاته بالتيمم - وهذا جهل منه، قال النّبيّ
صلّى الله عليه وسلّم :
{ لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان }
[رواه مسلم].
سئل شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى: عن الحاقن أيهما
أفضل أن يصلى بالوضوء محتقناً، أو أن يحدث ثم يتيمم لعدم
الماء؟
فأجاب رحمه الله تعالى: صلاته بالتيمم بلا احتقان أفضل من
صلاته بالوضوء مع الإحتقان فإن هذه الصلاة مع الإحتقان
مكروهة منهي عنها وفي صحتها روايتان وأما صلاته
بالتيمم فصحيحة لا كراهة فيها بالاتفاق. والله أعلم. .